أذا حدث خصام ونزاع بين الآهالي, اشتكوا عند حاكم البلد وعندها يحولهم بكتاب منه يسمي (التدبير) الى مفتي القرية وعالمها المشهور ليقضي بين المتخاصمين، ويقوم القاضي بالاستماع الى المدعي والمدعى عليه والبيانات والشهود من الطرفين، وبعدها يقضي بالحكم في الدعوى، ثم يكتب هذا الحكم الى الحاكم الذي يقوم بتنفيذه مباشرة، ويعتمد مفتي القرية في حكمه على كتاب الله والسنة، أى يستسقي حكمه من الشرع، ولا يقيد ذالك قانون دستورى صادر من الحكومة.
هذا في القرى، أما المدن ففيها دار للقضاء يسمى (الدادكاه) يحكم فيه حسب القانون الدستوري في البلاد . وفي الآونة الاخيرة تحول الحكم في القرى الى (الدادكاه)أي الى القانون الدستورى المشروع من قبل الحكومة المركزية.
اذا حد يذكر موقف او قصه تخص الموضوع يذكره للاستفاده