رسالة للشيخ علاق بها احداث مهمه

[عبدالله الحمادي]

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعي عن رسالة تهنئه لشيخ علاق الحمادي بعد ظهوره من السجن تحمل هذي الرساله والابيات في طياتها الكثير من الامور المهمه ورد في الرساله عن هدنه وتوثق انا مشايخ الساحل زجو في السجون وذكر عن نسب بني حماد في الابيات اتركم مع الرساله والابيات





رسالة الى الشيح علاق بن حسن الحمادي

هذي صورة كتاب كتبته إلى حظرة نور يحيى الشهم ابن العم الشيخ علاق نجل الشيخ حسن الحمادي لمناسبة ايابه و عودته بعد تسييره إلى عاصمة الشاه طهرن مخفوراً فرجع بعد حال يقرب من اليأس و مده تقرب من ثلاث سنين سالماً و فائزاً و هنيته على وصوله هذا و عرضت له بأشياء يجدر التصريح فيها و هذا نضم الكتاب
حضرة الهام المنعم و سليل اكرام الاكرام الفاضل الشيخ علاق بن الشيخ حسن الحمادي سلمه الخالق سلام عاطر عليكم ما يملأ الفضاء و تحته يتقبلهما إليهم بالعطف و الرضاء من غلص لا يملك غير الدعاء و رحمة الله و بركاته ثم ايها الشهم الاكرم اقدم بين يديك معذرتي لافتتاحي لباب قدام لكن لا يمر عنا الرقم و الوشيجه
ان يبقى معلقا اكثر من ما مضى و لا يروق في عيني الاقدمين كا قدمين غير الولاء حيث كان الى وقت الشيخ احمد رحمة الله عليه مع أبائي ماحسن في حق الرحم و الأهلية و بعد هذا وقع من جانبنا القصور فلك كل تقدير لا ( غير مفهوم ) ان نبقى على هذه القطيعة و نحن بنو الحكام و لنا الشرف بأمثالكم ايها الكرام و ان هذا الوقت
اخذة تتعارف فيه الأجناس فكيف ( غير مفهوم ) الاقربون و يوم نتناهم فيه اصل العروبة و المسلمين و قد صدق نبينا صلى الله عليه و سلم انا العرق دساس نعم ها هو لقد حفظ لكم في سويدا القلوب من العطف و الحنو ( غير مفهوم ) و لو بالثمن ما لم ( غير مفهوم ) القطيعة و البعد و لم يعقد ضعف التعرف و التواصل أيها المقدام راجين ان يبقى هذا الباب من ذا الوقت مفتوحاً على مصراعيه لعله يمحو ما مضى و إنا سند في كل حين بكتابكم و بالشرف فيما يبدو لكم و إنها الاحسن فرصة سنحة لأسيادنا لفتح هذا الباب هي مناسبة رجوعك بالهدنة من عزلة القاعات الشاهانية لان فرفع جزيل ( غير مفهوم ) من مظاهر السرور




و الذرية و أنها ما انقطع ذلك إلا بعد وفات الشيخ علاق رحمه الله عليه في جوف كتابه من جواباً على كتابي إليه المتضمن للتهنئة له عند عودته من طهران بعد اعتقاله كسائر المشايخ أيام رضا شاه
فقال :
كتابك يا ابن العم عقداً منضما
جمعت به الياقوت و الجوهر الفردِ
فإن تسألوا عنا فنحن على المنى
بمنة مولانا له الشكر و الحمدِ
ولكن أرجو أن يجمع شملنا
و يعرف ليل الهجر و البعد و الصبرِ
و العهدي سلاماً فاق مسكاً و عنبراً
عليكم من الأيام دوما بلا عدِ
فلا زلت في عيش هنيئاً ونعمة
وحادى نياق الشوق مابيننا يحدِ

فأجبته جواباً على غرارها وعلى كتابه

سعدني بنظم قد أتى من الكلام
وإشراف قوم لم يبارحهم ودِ
فما هوا الأ كا لرولي محا سناً
غير لطف الروح والطهر في الوردِ
لقد (غير مفهوم) إلى مبجل
سليل بنو حماد انعم بذ العهدِ
فلا عجبا اذ قد كان ذلك وصفه
لانك يا ابن العم انك من اسدِ
فان بني حماد اسمن قبيلة
واعظم جاها واكثر في البرد
وانهم الاساد ان زمت لسطوة
وشأنهم يعلو علواً بلا حدِ
(غير مفهوم) اباهم وعدنان وقحطان جدهم
كذا العم نجوما للبلاد تهدِ
فانك علاق لحماد واصلاً
منوط بقرن الشمس يا حبذا العقد
فلا زلت يا ابن العم في السعد دائما
لاجئت معفواً من الشاه بالايد



الشكر الجزيل للكاتب " الرحال " على كتابه و دراسة الوثيقه