يمه ياليت القبر يفتح بمفتاح ...
دمع اليتيمه له صدى صوت ونياح
ظلم البشر يكسر طفولـه عظيمـه
لوهي تحاول تبتسم دمعهـا سـاح
من حزنها عبـره بصـدرٍ اليمـه
تسرح بفكره وكل من حولها اشباح
تقول يمه ليـه انـا اللـي يتيمـه
كلن يلبس طفلتـه بعيـد الا فـراح
وفي العيد انا البس لي ثياباً قديمـه
لا عم يمسح دمع للعيـن لا طـاح
ولا خال اشكي لـه فعايـل ظليمـه
يمه ياليـت القبـر يفتـح بمفتـاح
الموت يمه صار خيـر و الغنيمـه
هرج البشر يمه على صدري ارماح
في كل يوم اشوف منهـم شتيمـه
البيت عقب ابوي من غيـر مـلاح
كلمة صباح الخيـر منهـم سقيمـه
ابي معه وسط الكفن راح مـن راح
ماشوف غيره روح روحه رحيمـه
اصبحت كالشجره وتلعبهـا ريـاح
وين المطر يمه سماء دون غيمـه
الشمس تحرق والبشر ما بها ارواح
كلن يقول افـلان صايـر خصيمـه
وانا ضحيـه حـظ نايـم ومرتـاح
ليته يقـوم الحـظ دامـي كريمـه
يمه خلاص الهرج بختمه بصيـاح
اقول صيحة حـزن باسـم اليتمـه
مما رآق لي
منقوول
رد مع اقتباس