السلـآم عليڪم ۈرפـمـﮧ الله ۈبرڪاتـﮧ


يسعدليـﮧ مسآڪم \ صباפـڪم ~ بڪل פֿـيير ۈبرڪـﮧ




الدعن عبـآره عن حزمـ’ة من يريد النخل بعد " سَـحْلِـ’ه " أي إزالة

السعف عنـ’ه وتنظيف’ه من الشوك وقطع مقدماتـ’ه ، إذ يوضع بعدئذ في ماء الأفـلاج ثلاثة أيام ، بعد

ذلك يُقسَّم الجريد إلى مجموعتين متساويتين ، ويجتمع على تصنيعـ’ه عدد من الرجال ، بحيث

توضع نهايـ’ة كل قطعـ’ة من المجموعة الأولى بخـلاف نهاية القطعـ’ة المجاورة لها من المجموعـ’ة

الثانيـ’ة ، ويبـدأ الرجال بربطهـا أو سَـفّها بالخوص " تزفينها " حتى ينتهوا من ذلك مشكّلين

المِـزْفَـن .وتـِدعـِىً هذهُ العملـِيـ’ه بـ.. ( آلـِزفـَنْ ) فيقـال ] دعـون مزفـونــ’ة [


قديمـآ تستخـدم الدعـون فـي بنـآء المنـآزل قديمـآ ويسمـى البيت

المصنـوع من الدعن [عريـش ] هو المنزل الذي كان يقطنـ’ه الناس صيفاً ، ويصنع من جريد النخل

المرصوص ، حيث يبدأ بنـاء العريش بحفر مواقع تُشكّل أركان البيت ، تُثَبَّت بداخلها دعائم

العريش "اليدوع" التي يتم تحضيرها من جذوع النخل أو جذوع بعض الأشجار،

ثم يوصل بين الدعائم بالمِزْفَـن - الدعن -،وهو قطعـ’ة مصنوعـ’ة من

جريد النخل تشكل جدران البيت ، ويوضع المزفن أيضاً فوق الجدران كسقف للبيت ، وتوضع في

واجهة البيت " رِدَّة " تُشكَّل من جريد النخل كما توضـع دعون أخرى

خلف البيت كمـا يستخـدم منـآمـِـ’ةُ آيُ سـِريـَر مـِرتفـِعُ عـِنُ آلاُرضً يصنـِعُ منُ (

آلدعـِنْ ) ,كمـا انـ‘ه يستخـدم مسطـآحٌ لفـِرشَ وتجفـِيفْ التمـِر عليـِ’هُ ..



امـآ في وقتنـآ الحـآضـر فمـآ زال يستخدم في [ العـزب ] لبنـاء حضـآئر الموآشـي كمـا انه يستخدم

في بنـاء خيـآم البحـر

ولـدعـون ميـزة فريدة حيث انه يمكن ادخل بعض التحسينات عليهـآ

في وقتنـآ الحـآضر

كـ وضـعُ نوآفـِذً زجـآجيـِهُ وتزويدهـآ بمكيفـآتُ للتبـِريدُ وآبـِوآبُ آلآلمنـِيوم عوضـآ عنُ الآبـِوآبُ الخشبيـَهُ

ليمتزج الماضينـآ الجميـل مع حـآضرنـآ المشرق فيكون صـوره جماليـ’ة متميـزة

فمَـآن آللـــَہ