احبتى اعضاء المنتدى
اعيش حاله من الحزن
وخوف من المجهول
قبل ايام كنت اناقش احد الاعضاء واحثه على التفاؤل وان الكويت بخير ولكن وبكل اسف
لم يمر الا يوم لارى صدق كلامه وخيبة املى الكبيره
خيبتى بمن يفترض فيهم حب الكويت
اسمحولى اقتبس مقال عجبنى ما جاء فيه

عن جد لا أدري ما يحدث في بلادي الكويت، بل أحيانا اعتقد بأننا نعيش في براحة وليس في دولة اسمها الكويت، فكل من لم يعجبه أمر، راح يعتدي ويتطاول ويسب ويشتم ويحشد الغوغاء والأعوان والغلمان!..الوعد وين يا عيال؟!..في ساحة الارادة!..الوعد وين يا عيال؟!..عند جمعية المعلمين!..حشود في الأندلس، تجمهر في العقيلة، سيوف تشهر في الجامعة، أسلحة بيضاء وسوداء في الشوارع، تهجم على تلفزيون (الراي)، اعتداء على قناة (سكوب)، مندسون يرقصون ويدبكون ويشتمون المشايخ والأئمة، رموز الأسرة الكريمة يتم تجريحهم وتقريعهم بالتناوب!..كل هذا وأكثر منه يحدث، من دون ان نسمع قط ولو ادانة واحدة صدرت بحق فاجر أو متطاول، فكيف لا يستقوون ويتمادون ويتطاولون وقد أمنوا العقاب؟!.
انتبهوا، فالحراك الذي يحدث في بلادنا اليوم، ما هو سوى حراك جهلة ومتخلفين، ولا علاقة له لا بالديموقراطية ولا بالحرية ولا بحيوية المجتمع، أصلا لسه بدري على الديموقراطية في الكويت، فبداخلنا تكمن وحوش لم تروّض بعد، وحوش استعجل راعيها باخراجها من القفص، فانطلقنا لا لنتنسم هواء الحرية، وانما لننهش في بعضنا البعض، وكيف لا نفعل، وقد اختفت أصوات السياط، التي كانت تذكّر كل وحش بحجمه ووزنه وقيمته وحدوده!..هل نقول للزمان ارجع يا زمان؟! هل نترحم على خيازرين الشيخ عبدالله الأحمد؟! هل اشتاقت الوحوش لأقفاصها؟! هل يعقل ان نقول هذا ونحن في كويت سنة 2010؟!..بالتأكيد لا، ولكنه الهذيان الذي خلفته حمى حب الكويت، الكويت التي نخشى زوالها وتفككها وتشرذمها بسبب أفعال الهمج والرعاع!..شيوخنا الكرام: عرفنا طيبكم، وشهدنا عفوكم، وجربنا مروءتكم، وخبرنا سعة صدركم، فمتى نختبر غضبكم؟!
لا تقولون بنت الكويت تبالغ او تكبر الموضوع
انا اجزم ان غالبية الشعب ومن قلبه على الكويت يحس بما اقوله
لا اقول الا
اللهم من اراد بالكويت سوء فاشغله فى نفسه ورد كيده فى نحره
واجعل تدبيره فى تدميره
كنا نسمع دائما مقولة ان الكويت هى الوجود الدائم ونحن زائلون
اما الان اصبح وجودهم بنظرهم اهم من الكويت
اعذرونى ان قل تواجدى هذه الايام
فحالة الحزن تخيم على
وما اصعب الخوف على الوطن والخوف من المستقبل
اشوفكم على خير