(( مبايعة محمد ابن الحنيفة لعبد الملك لاجتماع الأمة عليه ))

كتب محمد ابن الحنفية ( ابن علي ابن أبي طالب ) رضوان الله عليهم لما قتل ابن الزبير وكان في كتابه : إني اعتزلت الأمة عند اختلافها فقعد في البيت الحرام الذي من دخله كان آمنا لأحرز ديني وأمنع دمي ، وتركت الناس ..... وقد رأيت الناس اجتمعوا عليك ونحن عصابة من أمتنا لا نقارق الجماعة ، وقد بعثت إليك منا رسولا ليأخذ لنا منك ميثاقا ، ونحن أحق بذلك منك فإن أبيت فأرض الله واسعة والعاقبة للمتقين .

فكتب اليه عبدالمللك : قد بلغني كتابك بما سألت .. فلك عهد الله وميثاقه ..

وكتب الى الحجاج بن يوسف : (( لا تعترض لمحمد ولا لأحد من أصحابه ))

وكان في كتابه : (( جنبني دماء بني عبدالمطلب ، فليس فيه شفاء من الحرب ، وإني رأيت بني حرب سلبوا ملكهم لما قتلوا (( الحسين بن علي ))

[size="2" ]العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي ت 338 ج5 ص 140


توفى محمد بن الحنفية بالمدينة ودفن بالبقيع ويقال إن ذلك في سنة 82 هـ وله 65 سنة
وصلى عليه أبان بن عثمان وهو والي المدينة . ( أنساب الأشراف ج3 ص 487 )

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [/size]

من كتاب الأيجاز لعارف مرضي الفتح ج 1 ص 60 ، ص 65 .