موضوع قيم وبارك الله فيك يا اختي جيويرة بني حماد ولكن أحب أن الأوضاع في تلك الفترة لها أسباب كثيرة في دخول بعض القبائل بما كان يجري من أحداث ،فقد كانت العلاقة علاقة تعاون بين العتوب وعرب الساحل ( الهولة بفترة من الفترات ) لذلك إليكم بعض الأحداث لتلك الفترة

1155هـ حصار طهماز شاه إلى البصرة وحاصرها وحاصر بغداد ونهب الكويت .

1742م ( 1155هـ ) ذكر للعتوب لأول مرة أشار إليهم القنصل الفرنسي في البصرة جا أوتر دون ذكر لموقعهم ونصه :
(( قام عرب الهولة وبنو العتوب بثورة ضد طهماز خان ( نادر شاه ) فبناء على أوامر منه أخذت قواربهم لمهمة سرية وجهزت سبع سفن لهذا الغرض ، وقد عامل مير خان علي الذي تولى قيادة الاسطول العرب بغلظة فقتلوه واستولوا على بعض سفنه وهربوا )) .
كما ذكر أوتر بأن العتوب بالاشتراك مع رجال قبائل الهولة في منطقة الخليج ذهبوا إلى البصرة لبيع اللؤلؤ هناك .
( ب ج سلوت 119 )

فيما بعد شهر 1772م ( بداية سنة 1135 هـ تقريبا ) انتقل حكم فارس لحكم الأفغان السنة وسقوط الدولة الصفوية مؤقتا حيث سلم الشاه سلطان حسين عاصمته وتاجه لقائد الأفغان المير محمود ، كذلك زحف العثمانيون ( الأتراك ) على فارس يتقاسموا الغنائم مع الأفغان ، واستمر حكم الأفغان الى سنة 1730م ، هذا مما ساعد بقيام عدة إمارات عربية على الساحل الشرقي وجزرها وكذلك على الساحل الغربي.

في عام 1724م ( 1136هـ تقريبا ) حكم الشيخ جبارة بن ياسر بن منصور بن خالد بن مهنا الجبري جزيرة البحرين وسكن بها مع عائلته
يذكر ب ج سلوت : أنه خلال 1738 م أن بني خالد والهولة قد تحالفوا للهجوم على البحرين وفشل الهجوم ، ولكن الأعمال العدوانية قد استمرت بين بني خالد والفرس ولم يستطع نادر شاه أن يبعث روح الولاء في رجال قبائل الهولة الذين تولوا أمر أسطوله ))ص 154

مداخلة : يخطأ من يقول بأن حكم الشيخ جبارة كان بتأييد من نادر شاه أو من الدولة الفارسية حيث نرى أن الفترة التي حكم بها الشيخ جبارة للبحرين هي الفترة التي سقطت بها الدولة الصفوية بشكل مؤقت وكان الحكم للأفغانيين . ثم نرى من النص السابق أن قبيلة بني خالد قد تدخلت لاستعادة البحرين بعد سقوط حكم الشيخ جبارة بن ياسر الجبري رغم فشلها في استعادة حكم البحرين .

فلا يمكن إطلاق القول بمساعدة العتوب للفرس فهذه العلاقة دائما كانت بين مد وجزر وتداخل المصالح
وان شاء الله سوف نتطرق لذلك و هي بحاجة الى بحث منفصل .