لاهنت ياالنوخذه ع الطرح ..
وتأكد أن دائما التاريخ يعيد نفسه
ولو تغيرت الوجوه والاسباب والمعطيات والامكانيات
ولكن الفكره واحده ويطورها الواقع ..
https://www.youtube.com/watch?v=hitCEEsz-DQ
أنا خوي الليل والذيب أخاويه
لما حسبت أدروبها مع خطرها
أمشي ظلام الليل وأقصر خطاويه
هذي حياتي ثم هذا قدرها .
نعم التاريخ يعيد نفسه شكرا لك على الموضوع و النقل
رواية جميلة في الطرح وفي فلسفة الاسقاط والايماء ، ولكن اعتقد ان الصورة متعددة الابعاد والمسرح مليئ بالمرايا مما يجعلنا لا نكاد نميز بين الواقع والخيال وبين الحق والباطل ، فرغم عزم نظامية نظام الملك واصرارهم على التصدي "للحشاشين والصباح وفلسفة اخوان الصفا" والانتقام لمقتل سيدهم ، الا ان من استطاع القضاء على هذه الحركة هو هولاكو المغولي السفاح الذي اسقط بوحشيته الخلافة الاسلامية العباسية !!
فنحن مع هذا التناقض نجد انفسنا نقف امام صراع ثلاث فلسفات مستمدة من ثلاث عقائد فكرية تستقطب كل منها الكثير من المريدين والمؤمنين والفدائين الذين نجدهم دائما في المقدمة يقربون ارواحهم في سبيل ما يعتقدون انه هو الحق الذي يستحق ذلك القربان ، ولو استعرضنا تلك الفلسفات والعقائد لوجدنها :
فلسفة نظامية تقوم بواجبها الوفي تجاه السيد الملك او نظام الملك السلجوقي وهذه لم تستطع تحقيق اي شيء .
وفلسفة تستمد قوتها من مظلومية قتل الحق في شخص حفيد نبي دين الحق وهذه الفلسفة تركب كل الغايات لتبرير الوسائل وفي كثير من الاحيان تكون تلك المظلومية ذات الطاقة الجبارة المستديمة اداة لتحقيق اهداف آخرى قد تتناقض مع المبادئ التي ادت الى تفجير تلك الطاقة العظيمة يوم قتل حفيد نبي دين الحق .
اما الفلسفة الاخيرة فهي فلسفة اجتماعية شاملة تحقق ايمان عميق من امه بكاملها تحدت ذاته ورفضت واقعها وارادت ان تفرض شخصيتها الكامة على باقي الامم فهي امه وحشيه تقاتل بوحشيه لانتزاع الحضارة وسيادة العالم ،
اذاً يجب ان نعي الفرق بين نظامية السلاجقة و وفلسفة الحشاشين و ثورة المغول
وبعد ذلك نصنف انفسنا واندادنا على اساس تلك العقائد والفلسفات لكي نحدد اين موقعنا من التاريخ الذي بكل تاكيد انه يعيد نفسه دائما ً
تحياتي لك اخي العزيز على هذا النقل .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)