حياة القنافذ غريبة عجيبة..سبحان من الهمها ذلك التصرف..فهي تعيش بعيده عن

بعضها حتى تحمي نفسها والآخرين من وخز الشوك الموجود على جسمها..فاذا جاء الشتاء وهبت

رياحه الشديد والقارصة..اقتربوا من بعضهم البعض..ورغم الوخز والالم الاانهم يشعرون بالدفء والامان

ثم تتكرر هذه العملية اقترابا وابتعادا.

كذلك هي حياتنا في علاقاتنا البشرية..لا يخلوا الواحد منا من اشواك تحيط به وبغيره..ولكن لن يحصل على

الدفء ما لم يحتمل على الوخزات والالم..لذا

# من ابتغى صديقا بلا عيب..عاش وحيدا

#من ابتغى زوجة بلا نقص..عاش اعزبا

#من ابتغى حبيبا بدون مشاكل..عاش باحثا

#من ابتغى قريبا كاملا..عاش قاطعا لرحمه

فلتتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن لحياتنا كما تفعله القنافذ.