بسم الله الرحمن الرحيم


شابة متزوجة أحست بأعراض الموت, فقامت بارسال رسالتين..رسالة الى زوجها واخرى الى

أخيها..الرسالة: " انا ذاهبة هل ستأتي معي؟ " بعد دقيقتات وصلتها رسالة من زوجها يقول فيها: " الى

اين ذاهبة؟ انا مشغول جدا..ليس لدي وقت..اذهبي بنفسك؟"

فبدأ قلبها يؤلمها أكثر...وبعد لحظات وصلتها رسالة من أخيها ومكتوب بها: " الى اين ذاهبة وليس معك أحد

اصبري انا سأرافقك الى اي مكان تشائين؟"

ابتسمت ابتسامة حب وحنان واغمضت عيناها ثم توقف قلبها عن النبض....مهما كان حب الزوج...لن

يصبح كالاخ...الاخوة علاقة..بل رابطة..وحب فطري , بعيد عن كل المصالح .

تحية لكل الاخوة في العالم...ان أجمل واروع وانفس وارق ما تملكون...هن شقيقاتكم وهم اشقاؤكم..هم لا يعوضون

مهما احببتم من الناس, ومهما تشرب هذا الحب في تربة النفوس..يبقى الاخ والاخت هما الاهم والاقرب بحتمية

التكوين..لا باختيار الارادة....لذا اجعلوا دوما مسارب العذوبة مصانة ومفتوحة مع اشقاؤكم..فان سدت فانكم

سددتم شيئا من عذوبة الحياة نفسها.

" اجمل ما وصلني"

" فديت اخوي واخواتي والله "