السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير والمحبه ومساء العطر والورد لعربنا عرب الساحل الشرقي للخليج العربي
بعد أنقطاع طويل عدة اليكم لكي أوثق معكم بعض الفنون التي تخص الساحل الغربي أو الشرقي
فكل تلك الفنون والاهازيج تعبر عن عروبة المناطق التي يقطنها العرب منذ القديم أو الحاضر

واليوم سوف أعرفكم على بعض فنون سكان أهالي جزيرة لارك سواء سكان الساحل أو الجبال
وأمتازت جزيرة لارك بالسابق وقديم الزمن بأن الاشعار التي تردد في مجمل مناطق رؤوس الجبال
كلها قد تصدرت من جزيرة لارك وسكانها القدامى وللأسباب عده وبالاخص الحروب المستمره في المنطقه
ولموقع جزيرة لارك الحربي في المنطقه وأنها في مضيق مهم وأستراتيجي مما جعل قوى الشر مثل الاوربيين يتحركو ليتنافسو بكعكة المضيق ,,,

ومن تلك الفنون فن يسمى اليـانه وهذا الفن أشتهر في منطقة كمزار ومناطق الظهوريين في جميع الاخوار
ولم يصل مداه للبدو الذين يسكنون جبال رؤوس الجبال لأن هذا الفن فن بحري حزين وأكثر كلمات فن اليانه أو السرؤ لقائلها تيني كـوه أو ثاني بن عـلـي ,,, نبذه عن الفن مع مقطع فيديوو
الفيديو يخص سكان كمزار في منطقة كمزار حفظا للحقوق وقد أستيرد هذا الفن من جزيرة لارك بالاصل




1_فن اليانه أو السـرؤ






تجلس مجموعتين متقابلتين و كل منها على شكله حلقة دائرية جانب بعضهم ..
بحيث يكون الشاعر (( و هو الاكثر حفظا للقصائد )) يردد البيت الاول و معه مجموعته
و هو الحافظ الاكبر للموسووعة الشعرية المورووثة القديمة بحيث ينبههم على ورود اي غلط في اللحن أو البيت
و هؤلاء اليوم عددهم محدوود ... و سيقلوون مع مرور الزمن
و للعلم ان لكل نص شعري طريقة خاصة بمعنى آخر " لحن خاص" .. يعرفه الحاضرون
يستذكرون فيه كثير من الاحداث القديمة المفرحة منها و المحزنة ،، و لذلك تجد الدمعة في عيونهم بعض الاحيان
و الابتسامة و الفرحة تارة أخرى ،، كل يضع يده على رأسه مستذكراُ للماضي مسشعراً لكل بيت منه ... بحلوه و مره

و بعد انتهاء المجموعة الأولى

يحين دور المجموعة الثانية و تبدأ هي عاكسة الابيات من الكلمة الاخيرة في البيت الى شطره الاول .!!
و كان البيت يقرأ بشكل مقلوب !! .. غير مفهوم للحاضر الجديد !؟ أو شباب اليوم
لكن كبار السن يفهمونه !. .. و مع ان الابيات تقال لنا من احد اللي يشرح لنا ، لكننا لا نسمعها كما يقولها لنا !؟



2_ الفن الثاني اللهــو أو الهـوا





هـو فن أصيل خلط بين البحر والجبال والبداوه والتحضر وهو لايختلف عن فن اليانه الا بحاله واحده تدق الطبول بهذ الفن على أيقاع جميل وأغلب كلمات هذا الفن تميل للحزن والعشق والمحبه أو الغربه
وهذا الفن يشتهر في مناطق رؤوس الجبال في مناطق الظهوريين وبعض الشحوح القاطنين معهم
ويميز هذا الفن أنه خاص للنساء ويشترط أن يكون بينهم رجل ذا صوت جميل وعذب وذاكره قويه
حتى يستعيد كل تلك الكلمات ويقوم هو بترديده قبل النساء وبعد ذالك يقوم الناس بالرد عليه
بكلمات بسيطه وهي واهووو وسيري سيري سيرحي ...



3_ الوهابية





فن من الفنون الشعبية القديمة في رؤوس الجبال
ينقسم إلى ثلاثة أقسام حربي ومدح وريمي.
تتكوّن الفرقة من صفّين متقابلين تتوسطهم الطبول .

يبدأ أحد الحاضرين بإنشاد بيت من الشعر يسمى بالشليل ، ويردد البيت عدة مرات حتى يحفظه الحاضرون
ثم يُنشد بيت آخر من نفس القصيدة حتى يتم حفظه من الحاضرين يسمى البيت الأول بالشلّة ،
والبيت الثاني بالرد . يلازم الغناء حركة من الصفّين للأمام والخلف ثم ينحني صف فيتجه إليه ضاربو الطبول لمدة
عشر دقائق مع تحريك الرأس ثم يقوم الصف المقابل بنفس هذه الحركة فيتجه إليه ضاربو الطبول
فيقف الصف المنحني من قبل ويتخلل هذه الرقصة لاعبو السيوف والبنادق وتُغنى في المناسبات والأعياد والأفراح




4_ فن الندبه و الـرواح



1_الندبة الشحية مظهر من مظاهر العزوة أي النخوة والاعتزاز والفخر ، فهي نداء خاص يبعث الحمية والحماس والإعراب عن الفرح في المناسبات المفرحة ، كما يعبرون به عن شكرهم وعرفانهم بالجميل وهو أيضاً نداء الحرب والقتال عند الشحوح .

2_ يطلق عليه عدة مسميات أخرى مثل لعبة الطبل وهي عبارة عن تجمع رجلين أو أكثر يحمل كل منهم طبله وقد يصلون في بعض الأحيان إلى ثلاثين أو أربعين وحتى خمسين طبل،ويقوم كل منهم بالضرب على هذه الطبول وفقا لإيقاع متعارف عليه يكون لأحدهم إيقاع (النقشة)وللذي بجواره إيقاع (الخلفة) وهلم جرا،وفي حقيقة الأمر يردد الطبيله كلمات لا يفهم منها غير (السارح، الصادر، الرواح، الساري)، وتعني هذه الكلمات تقسيم الوقت في اليوم الواحد فمن الفجر حتى طلوع الشمس يكون السارح،وبعد ذلك حتى الظهر يكون الصادر،وبعد الظهر حتى المغرب يكون الرواح،وبعد ذلك حتى الليل كله يكون الساري

وتدق طبول الرواح في المناسبات والأعراس والمناسبات الرسمية ويشارك به الرجال حيث يقف الرجال ، كل رجل يحمل طبلاً إلى جانب بعضهم البعض في صف طويل وحيد به قليل من الميلان ويبـدأ الجميع في القرع على الطبول بصورة متشابهة فيما هم يمشون خطوة إلى الأمام وأخرى للخلف ويـدورون حول أنفسهم ، ومع مرور الوقت يتصاعد القيع على الطبول وتبدأ بعض الطبول منفردة في تشكيل زخرفات إيقاعية