السلام عليكم

وأسعد الله أوقاتكم بكل خير

بلادي وإن جارت علي عزيزة

وأهلي وإن شحوا علي كرام

حتى الصحابة رضي الله عنهم , عندما هاجروا إلى المدينة, ا تذكروا مكة وجبالهَا
والإنسان يتشوق ويحن للوطن والأهل

قصيدة لشاعر

اشتاق الی داری عینات
و قلبی یهفو الیها بنبضات

الدار التی ترعرعت علیها
و شممت تلک نسیم الطیبات

عروس تطل علی البحر
ازدانت و تزینت بالحلیات

جبال شامخا و رقع خضرا
و اشجار عانقت الثریات

و من ورائها الجبال اوتاد
لها في النواصي المملات

مشیت برجلی علی ارضها
و لعبت مع اولاد و بنات

و هذه اجمل تحیاتی ابعثها
الی اهلها محفوظه بالقبلات

عمی و خالی و ابن عمی فیها
فکیف بی انساها بسنوات

اهلی انتم رو حي و احبابی
الیکم ابعث اجمل تحیات

لا لا والف لا انطقها
فانی الی غدها آت

و اسرع و اهرول و علی
جواد اکحل احمر امتطی
فلا انسی عینات
فانى احبيت اهل عينات

اخوكم الشاعر ولد عينات

التعليق على القصيدة
وليد الحوسني
الافكار جاءت واضحة عند الشاعر وعندما يخلو بنفسه يتذكر ويتشوق
الى بلاده عينات وما فيها من النعم
والشاعر يوصف بلاده كانها عروس في خيمة و اوتادها الجبال
وتارة يصفها بنها عروس تطل على البحر بجمالها وملاحتها
وتارة يتذكر الأهل ويشتاق لحنين الأوطان
ويكفي أن نقرأ هذه البيت
ويقول

و اسرع و اهرول و علی
جواد اکحل
أن الشاعر يعتز ويفتخر بجواده الاكحل
ووصف نفسه شاعر وفارس
ولايقل أهميه عن الشعراء الكبار
هذا الشاعر يحافط على عروبته وأصالته ويعتز بشعره كباقي الشعراء من عرب الساحل ويرفض طمس هويته و تراث الاجداة العربية

تقبلوا منى فائق الاحترم