حــصـن هـرمـز فـي جـزيـرة هـرمـز



ولـم نـكتـفي في أثبات علاقة ورابط مملكة هـرمـز بالشـحـوح في الزمن القـديم
ونحن لم نشكك أي منطقه في من المناطق كانت على علاقة مع مملكة هرمز قـديمـا سوا البر الفارسي أو الخليج العربي
لأكن الرابطه التي بين سكان رؤوس الجبال وبجميع أطيافهم الكمزاري والظهوري والشحـي كانت علاقة أستثنائيه
ومن هـنا سوف أسرد لكم بعض ماسمعناه من أهلنا ومن سكان رؤوس الجبال عن قصة أقتلاع باب حصن هرمز
لم تتوجه أي قبيله أو أي مشيخه على البر الفارسي أو البر الخليجي سواء من أمراء القواسم أو سلاطين عمان
أو أخواننا العرب المقيمون في ساحل الشرقي والجزر مثل جسم وهنجام أو البنادر الاخرى في بر فارس
لم يتوجهو الى الغنيمه من جزيرة هرمز سواء من خيراتها أو مابقى من تراث مثل المدافع والابواب التي بالحصن
فالمدافع موجوده في حصن بـخـا وفي خـصب وأما باب الحصن فله قصه مختلفه وتوجهت طائفه من سكان رؤوس الجبال الذين هم أنتمائهم للشحوح بكل المعاني الساميه لأحضار باب القلعه ؟ لماذا ياترى أحضروه مالسبب !!
لماذا لم تقوم قبيلة القواسم أو بني حماد أو النصور أو بني معين أو سلاطين عمان أو البدو في أحضار غنائم جزيرة هرمز
لماذا فقط سكان رؤوس الجبال هم من يأتي بخيرات هرمز سوا من الاملاح أو المدافع أو الباب القلعه وأليكم القصه


شلات وكلمات قيلة لأحداث أقتلاع الباب

هـرموز بيه الملح والقلمان ** ميبناب بلد الكفار وفيج الأخيار ( الأخيار مقصود الخير الوفير )

أفزعو صف الكمزار ** صبحو قلعو الباب
هرموز نشرو البنادر ** المشايخ تبغي يواب

على هـرموز أتشاورنا والباب خذينا && ركبنا المسلمـي والرصاص مايخطينا

بتيلي يالحـربـي تسعه ومعمور
بتيلي يالحربي طلع والتفق يتور


قصة إقتلاع باب قلعة هرموز /
يقول / سليمان البادي الكمزاري :
أنا لم أكن أشهد هذا اليوم ولكن كان من بينهم شخص يدعى زيد عبدالله حربي الكمزاري
إستفسرت منه عن هذه الواقعة فقال لي :
في ذلك الوقت كان في كمزار ما يقارب عشرون شيخا من بينهم الشيخ سنان دعى في مجلسه بعد صلاة العشاء
إثنى عشر شخصا من خيرة شباب كمزار وأخبرهم أن يجهزوا أنفسهم وبعد منتصف الليل يكونوا على الشاطئ
, وطلب منهم أن يتم كل هذا بسرية تامة وأن لايعلم بالموضوع أحدا غيرهم... ي
قول : تجمعنا في الوقت المحدد وركبنا القارب { البتيل } ولكننا لم نكن نعلم إلى أين نتوجه فهو لم يخبرنا بذلك ,,
المهم / بعدنا عن كمزار وفي نصف الطريق أخبرنا أننا موجهين إلى هرمز والهدف إقتلاع باب القلعة
تفاجئ الجميع وألزموا الصمت ,,
وصلنا هرمز قبل الفجر بوقت إقتلعنا الباب وأتينا به إلى كمزار ومن ثم ركب بابا على حصن الكمازرة في خصب...
وآن ذاك كان سعيد بن إبراهيم واليا على خصب وهو على ما أظن كان على عداوة مع الكمازرة
حسب ما سمعته من العم سليمان إنه إقتلع الباب ولم نعلم إلى أين ذهب به وكنت أشهد هذا اليوم...
والباب يبلغ طوله وعرضه حوالي عشرة أمتار...
الباب يتواجد حاليا في مسقط ... وأهل كمزار يريدون أن يأتوا به من هناك ويضعونه
في حصن الكمازرة بخصب التي تم ترميمه حديثا كتراث باقي من كفاح الأباء والأجداد