صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: قراءة تاريخية لسواحل الخليج العربي قبل 1000 سنه..

    Untitled Document
  1. #1
    مساهم فعال جداً
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 164

    افتراضي قراءة تاريخية لسواحل الخليج العربي قبل 1000 سنه..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    هذا جهد وبحث بسيط حول مدن و المناطق الحضرية في سواحل الخليج العربي التي وردت في كتب أشهر

    الرحالة والجغرافيين العرب و المسلمين في الفترة التاريخية من قبل

    1000 سنة الى 700 سنة ..

    نبدأ ما رسم تفصيليا عن خرائط قديمة عن الخليج العربي ..ويلاحظ عليها اسماء مدن ومراكز معروفة

    تاريخيا لازال (بعضها موجود الى اليوم )وسوف نذكر ما ورد عنها عن الرحالة و الكتب القديمة..


    http://upload.wikimedia.org/wikipedi...jpg?uselang=fa

    ونبدأ بما نقله الرحالة والجغرافيين ذالك الزمن ..

    سیراف


    قال الاصطخری:

    سيراف


    وهى الفرضه العظيمه لفارس، وهى مدينه عظيمه ليس بها سوى الأبنيه شىء، حتى يجاوز على جبل يطلّ عليه، وليس بها ماء يجمد ولا زرع ولا ضرع، وهى أغنى بلاد فارس، ثم يتجاوز على الساحل فى مواضع منقطعه تعترض بها جبال ومفاوز، إلى أن ينتهى إلى حصن ابن عماره ، وهو حصن منيع على هذا البحر، وليس بجميع فارس حصن أمنع منه، ويقال إن صاحب هذا الحصن هو الذي قال الله فيه (وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَه غَصْباً) وينتهى على ساحل هذا البحر إلى هرمز

    قال الاصطخری ایضاً:

    سيراف


    وبها ثلاثه منابر سيراف وهى القصبه و نجيرم و جمّ ، و دشت بارين وقصبتها الغندكان، وبها الفهلق مدينه، ودشت الدستقان و مدينتها صفاره، و توّج ومدينتها توّج، و الاغرستان و مدينتها الخربق ، و كير ومدينتها كير ، و كارزين ومدينتها كارزين ، و أبزر ومدينتها أبزر ، و سميران ومدينتها سميران ، و كوار ومدينتها كوار ، و الكهرجان ليس لها مدينه . ومما فى البحر من الجزائر المنسوبه إلى كوره أردشير خرّه: جزيره بنى كاوان وهى لافت وبها مدينه، و أوال و بها مدينه، و خارك وبها منبر.

    قال ابن حوقل:

    سيراف


    وقد ذكرت مدن اردشير خرّه وأكبر مدينه بها بعد شيراز سيراف وتقارب شيراز فى الكبر وبناؤهم بالساج وخشب يحمل من بلاد الزنج وأبنيتهم طبقات كطبقات مصر فهى على شفير البحر وفى نحره مشتبكه البنيان كثيره الأهل يبالغون فى نفقات الأبنيه حتّى أنّ الرجل من تجّارهم لينفق على داره زياده على ثلثين ألف دينار من غير أن يستسرف ولا يستنكر ذلك له، وليس فيما يقاربها ويحيط بها بساتين وأشجار وإنّما فواكههم وتوسّعهم وطيب عيشهم بما يصل اليهم من مياه تفرع من جبل مشرف عليهم يدعى جم وهو أعلى جبل بها تشبه الصرود حاله وسيراف أشدّ تلك النواحى حرّا وأقلّها بردا وقرّا فى أوان الشتاء وحين البرد وبها قوم ذوو يسار ورأيت من أهلها غير نفيس خطير من التجّار، [وأهلها موسرون جدّا حتّى أنّه حكى عن أحدهم أنّه مرض فأوصى فكان ثلث ماله الحاضر عنده ألف ألف دينار غير ما كان له مع المضاربين، ورامشت التقيت بولده موسى فى عدن بتأريخ سنه تسع وثلثين وخمسمائه ذكر أنّ آلات النقره التى يستعملها وزنت فكانت ألف ومائتى منّا وهو أصغر أولاده وأقلّهم بضاعه ولرامشت أربع خدم ذكروا أنّ كلّ واحد منهم أكثر غناء من موسى ولده ورأيت كاتب رامشت يذكر أنّه لمّا خرج من بلد الصين مذ عشرين سنه كانت بضاعته خمس مائه ألف دينار وهو علىّ النيلىّ من سواد الحلّه فإذا كان كاتبه بهذه الكثره فكيف يكون هو وهو الذي رفع ميزاب الكعبه وكان نقره وجعل مكانه ذهبا ولبّسها بالثياب الصينىّ التى لا يعرف أحد قيمتها وبالجمله لم أسمع أنّ تاجرا فى زماننا هذا وصلت حاله وماله الى ما شمل عليه حال رامشت فى كثره المال واليسار والجاه العريض،]

    قال صاحب حدود العالم:

    سيراف


    مدينة كبيرة حارة، طيبة الهواء، يجتمع بها التجار، و هي فرضة فارس.

    قال المقدسی:

    سيراف

    ولسيراف جور ، ميمند، نابند، الصيمكان، خبر ،خوزستان، الغندجان، كران، سميران ، زيرباذ، نجيرم ، نابند ، دون ،سورا، راس، كشم.

    جور ، ميمند، نابند ، سيمكان ، خبر، خوزستان ، غندجان ، كران ، سميران ، زيرباذ ، نجيرم ، نابند، دون، سورا، راس ، كشم را دارد.

    قال المقدسی ایضاً:

    سيراف


    هي قصبه أردشيرخرّه وكان أهلها حين عمارتها يفضّلونها على البصره لشدّه عمارتها وحسن دورها وظرف جامعها ولباقه أسواقها ويسار أهلها وبعد صيتها وكانت حينئذ دهليز الصين دون عمان، وخزانه فارس و خراسان،، وعلى الجمله ما رأيت في الإسلام اعجب من دورها ولا أحسن قد بنيت من خشب السلج والآجرّ شاهقه تشترى الدار الواحده بفوق المائه ألف درهم ثم انها خفّت لمّا ولى الديلم وانجلوا الى سواحل البحر وعمروا قصبه عمان ثم جاءت زلزله سنه 66 أو 67 فقلقلتها وحركتها سبعه أيّام حتّى هرب الناس الى البحر وتهدّم أكثر تلك الدور وتفطّرت وصارت آيه لمن تأمّلها وعبره لمن اتّعظ بها وسألتهم ما الّذي صنعتم حتّى رفع الله حلمه عنكم قالوا كثر فينا الزنا، وفشا فينا الربا،، قلت فهل اعتبرتم بما ارى قالوا لا وحدّثت عن نسائهم بشيء قبيح ورأيت أهل فارس مع كثره فسقهم، يضربون بهم الأمثال وأخبرت انهم قد أخذوا في العماره وقد بدت ترجع الى ما كانت وهي باب جهنم من شدّه الحرّ والماء يحمل اليها من البعد ولهم قناه صغيره عذيبيّه وفواكههم قليله موضوعه بين الجبل والبحر وما حولها فأرض قفر بالقرب منها نخيلات




    قال اسحاق بن الحسین المنجم:

    سيراف


    ذكر مدينة سيراف‏:

    «و هي في الإقليم الثالث.

    و بعدها عن خط المغرب، تسع و سبعون درجة، و ذلك من الأميال [خمسة] آلاف و مائتين و أربعة و عشرون ميلا .

    و هي على ساحل بحر العراق، من كور فارس.

    و هي مدينة جليلة، طيبة البقعة، ينزلها الولاة. و لها سعة في دورها، و بساتين عجيبة، فيها الرياحين و ضروب الأشجار .

    و يشرب أهلها من عيون تأتي من جبل .

    و اكثر أهلها عجم أشراف من الفرس.

    افتتح كورها عبد اللّه بن عامر بن كريز، في خلافة عثمان بن عفان.

    قال الادریسی:

    سيراف


    هي مدينة كبيرة وبها تجار مياسير وأهلها مولعون بكسب المال واستجلابه على أي وجه أمكن وهم أكثر عباد الله تغربا وتجولا في الآفاق حتى إن الرجل منهم يتجول العام والعشرين ولا يرجع إلى أهله ولا يكترث بمن خلفه وسيراف فرضة فارس ومبانيها بالساج وأبنيتهم طبقات مشتبكة البناء كثيرة الأهل ولأهلها همم في نفقات الأبنية وضروب التحسين والتحصين وفواكههم ومياههم تصل إليهم من جبل مشرف عليهم يسمى جم وهذا الجبل مطل على البحر وليس به زرع ولا ضرع وهي شديدة الحر جدا ولها منبران أحدهما نجيرم وهي مدينة على البحر وكذلك مدينة الغندجان ورستاقها يسمى دشت بارين وفيه حصن به منبر وسوق.

    قال الادریسی ایضاً:

    شيراز الى سيراف


    فمن ذلك صفة الطريق من شيراز إلى سيراف ومن شيراز إلى قرية كفرة خمسة عشر ميلا ومن كفرة إلى قرية نخذ خمسة عشر ميلا ومن نخذ إلى مدينة كوار ستة أميال ومدينة كوار تقسم ما بين نخذ والبيمجان لأن من نخذ إلى قرية البيمجان اثني عشر ميلا ومن البيمجان إلى مدينة جور السابق ذكرها ثمانية عشر ميلا ومن جور إلى رستاق دشت شوراب خمسة عشر ميلا ومنها إلى خان (آزاذمرد) وهي قرية في صحراء (قدر) تسعة أميال وهذه الصحراء كلها تنبت نرجسا مضاعفا (ومن حار إلى خان آزاذمرد وهي قرية) ثمانية عشر ميلا ومن خان آزاذمرد إلى قرية كيرند ثمانية عشر ميلا ومن كيرند إلى قرية مي ثمانية عشر ميلا ومن مي إلى رأس العقبة وهناك منزل يسمى اذركان ثمانية عشر ميلا ومن اذركان إلى خان بركانة اثنا عشر ميلا ومن بركانة إلى مدينة سيراف نحو أحد وعشرين ميلا يكون الجميع مائة وثمانين ميلا. [۶]

    قال یاقوت الحموی:

    سيراف


    بكسر أوّله، وآخره فاء، في الإقليم الثالث، طولها تسع وتسعون درجه ونصف، وعرضها تسع وعشرون درجه ونصف، ذكر الفرس في كتابهم المسمى بالابستاق، وهو عندهم بمثابه التوراه والإنجيل عند اليهود والنصارى: أن كيكاوس لما حدّث نفسه بصعود السماء صعد فلمّا غاب عن عيون الناس أمر الله الريح بخذلانه فسقط بسيراف فقال: اسقوني ماء ولبنا، فسقوه ذلك بذلك المكان فسمّي بذلك لأن شير هو اللبن وآب هو الماء، ثمّ عرّبت فقلبت الشين إلى السين والباء إلى الفاء فقيل سيراف: وهي مدينه جليله على ساحل بحر فارس كانت قديما فرضه الهند، وقيل: كانت قصبه كوره أردشير خرّه من أعمال فارس، والتجار يسمونها شيلاو، بكسر الشين المعجمه ثمّ ياء مثناه من تحت وآخره واو صحيحه، وقد رأيتها، وبها آثار عماره حسنه وجامع مليح على سواري ساج، وهي في لحف جبل عال جدّا، وليس للمراكب فيها ميناء فالمراكب إذا قدمت إليها كانت على خطر إلى أن تقرب منها إلى نحو من فرسخين موضع يسمى نابد هو خليج ضارب بين جبلين، وهو ميناء جيد غايه، وإذا حصلت المراكب فيه أمنت من جميع أنواع الرياح، وبين سيراف و البصره إذا طاب الهواء سبعه أيّام، ومن سيراف هذه أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي النحوي، وشرب أهلها من عين عذبه، ووصفها أبو زيد حسب ما كانت في أيّامه فقال: ثمّ ينتهي إلى سيراف، وهي الفرضه العظيمه لفارس، وهي مدينه عظيمه ليس بها سوى الأبنيه حتى يجاوز على نظر عملها وليس بها شيء من مأكول ولا مشروب ولا ملبوس إلّا ما يحمل إليها من البلدان، ولا بها زرع ولا ضرع ومع ذلك فهي أغنى بلاد فارس، قلت: كذا كان في أيّامه فمنذ عمّر ابن عميره جزيره قيسصارت فرضه الهند وإليها منقلب التجار، خربت سيراف وغيرها، ولقد رأيتها وليس بها قوم إلّا صعاليك ما أوجب لهم المقام بها إلّا حبّ الوطن، ومن سيراف إلى شيراز ستون فرسخا، قال الإصطخري: وأما كوره أردشير خرّه فأكبر مدينه بها بعد شيراز سيراف، وهي تقارب شيراز في الكبر، وبناؤهم بالساج وخشب يحمل من بلاد الزنج، وأبنيتهم طبقات، وهي على شفير البحر مشتبكه البناء كثيره الأهل يبالغون في نفقات الأبنيه حتى إن الرجل من التجار لينفق على داره زياده على ثلاثين ألف دينار ويعملون فيها بساتين، وإنّما سقيها وفواكههم وأطيب مائهم من جبل مشرف عليهم يسمّى جمّ وهو أعلى جبل به الصرود وسيراف أشدّ تلك المدن حراره، قلت: هكذا وصفها، والجبل مضايق لها إلى البحر جدّا ليس بين ماء البحر والجبل إلّا دون رميه سهم فلا تحتمل هذه الصفه كلّها إلّا بأن يكون كان وغيّره طول الزمان.

    قال القزوینی:

    سيراف


    مدينة شريفة طيبة البقعة كثيرة البساتين، والعيون تأتيها من الجبال، واسعة البقعة والدور. ينسب إليها أبو الحسن السيرافي شارح كتاب سيبويه عشرين مجلداً، كان فريد عصره.


    قال عبد المومن البغدادی:

    سيراف

    بالكسر، و آخره فاء: مدينة جليلة على ساحل البحر كانت قديما فرضة الهند، و كانت قصبة أردشير خرّة من فارس، و هى فى لحف جبل عال جدا بينها و بين البصرة سبعة أيام؛ و منذ عمرت جزيره قيس صارت هى فرضة الهند. و خربت سيراف بذلك.

    قال الحمیری:

    سيراف

    في بلاد فارس و من مدن سابور (منها) أبو سعيد السيرافي شارح كتاب سيبويه، و هي على ساحل البحر الفارسي كبيرة بها تجار مياسير، و أهلها مولعون بكسب المال و استجلابه على أي وجه أمكن، و هم أكثر عباد اللّه تعالى تغربا و مخرا إلى الآفاق حتى إن الواحد منهم يتجول عشرين عاما لا يرجع إلى أهله و لا يكترث بمن خلفه.

    و سيراف فرضة فارس و مبانيها بالساج، و أبنيتهم طبقات مشبّكة، و لأهلها همم في نفقات الأبنية و ضروب التحسين و التحصين، و فواكههم و مياههم تصل إليهم من جبل مشرف عليهم يطل على البحر، و ليس بها زرع و لا ضرع، و هي شديدة الحر جدا، و لها منبران أحدهما نجيرم، و هي مدينة على البحر، و سيراف مرفأ للسفن و منها يتجهز التجار إلى عدن و عمان و ديبل و الصين و غيرها من النواحي.


    المصادر:



    الاصطخری ، المسالك والممالك ، ص ٣١، ٧٠.
    ابن حوقل ، صوره الارض ، ص ٢٤٨.
    حدود العالم ، ص ١٤٥.
    المقدسی ، أحسن التقاسيم في معرفه الأقاليم ، ص ٥٢، ٤٢٦، المجلد ١، ص ٧٤ ، المجلد ٢، ص ٦٣٦.
    اسحاق بن الحسین المنجم ، آکام المرجان فی ذکر المدائن المشهوره فی کل مکان ، ص ٤٤.
    الادریسی ، نزهه المشتاق في اختراق الآفاق ، المجلد ١، ص ٤١٠، ٤١٣.
    یاقوت الحموی ، معجم البلدان ، المجلد ٣، ص ٢٩٤.
    القزوینی، آثار البلاد و اخبار العباد ، ص ٢٠٤، ص ٢٦١.
    عبد المومن البغدادی، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة و البقاع ، المجلد ٢، ص ٧٦٥.
    ابوعبدالله عبد المنعم الحمیری ، الروض المعطار فی خبر الاقطار ، ص ٣٣٣.











  2. Untitled Document
  3. #2
    مساهم فعال جداً
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 164

    افتراضي

    وهنا نذكر مناطق و مدن اخرى وردت في الخرائط والكتب التاريخية القديمة ..

    مهروبان (فارس)

    قال الاصطخری:


    مهروبان

    مدينه صغيره عامره وهى فرضه أرّجان، وما والاها من أدانى فارس وبعض خوزستان، ثم ينتهى البحر على الساحل إلى شينيز

    قال ابن حوقل:

    مهروبان

    و مهروبان مدينه صغيره عامره و هى فرضه الرجان و ما والاها من أدانى فارس و بعض خوزستان ثمّ ينتهى البحر على الساحل الى شينيز و هى مدينه أكبر من مهروبان و منها يقع هذا السينيزىّ الذي يحمل الى الآفاق ثمّ ينتهى البحر الى جنّابه

    قال المقدسی:

    مَهْرُبان


    على البحر والجامع على الشطّ ولهم ماء ضعيف وهي فرضه الكوره وخزانه البصره عامره جيّده الأسواق



    قال المهلبي العزيزي:

    مهروبان


    قال في العزيزي: ومدينة مهروبان على البحر.

    قال ناصر خسرو:

    مهروبان

    وَمن هُنَاكَ (عبادان) بلغنَا مَدِينَه مهروبان وَهِي مَدِينَه كَبِيرَه على شاطئ الْبَحْر الشَّرْقِي بهَا سوق كَبِير وجامع جميل وَلَكِن ماءها من الْمَطَر وَلَيْسَ بهَا آبار أَو قنوات من المَاء العذب وَقد اتخذ أَهلهَا أحواضا ومصانع ليَكُون المَاء متوفرا دَائِما وَقد بني بهَا ثَلَاثَه أربطه كل مِنْهَا كَأَنَّهُ حصن مُحكم ومرتفع وَقد رَأَيْت على مِنْبَر مَسْجِدهَا الْجَامِع اسْم يَعْقُوب بن اللَّيْث فَسَأَلت وَاحِدًا كَيفَ كَانَ ذَلِك فَقَالَ إِن يَعْقُوب بن اللَّيْث الصفار استولى على الْبِلَاد لغايه هَذِه الْمَدِينَه وَلم يكن لأمير آخر من أُمَرَاء خُرَاسَان هَذِه الْقُوَّه وَفِي الْوَقْت الَّذِي كنت بهَا كَانَت مهروبان ملكا لأبناء أبي كاليجار الَّذِي كَانَ ملك فَارس ومأكولات هَذِه الْمَدِينَه تحمل إِلَيْهَا من المدن والولايات الْأُخْرَى إِذْ لَيْسَ بهَا شَيْء سوى السّمك وفيهَا تحصل المكوس فَهِيَ ميناء وَحين يسير الْمُسَافِر مِنْهَا جنوبا على شاطئ الْبَحْر يبلغ توه و كازرون وَقد لَبِثت بمهروبان زَمنا لِأَنَّهُ قيل إِن الطّرق لَيست آمِنَه لما بَين أَبنَاء أبي كاليجار من الحروب فقد كَانَ كل مِنْهُم على رَأس جَيش وَكَانَ الْملك مضطربا وَسمعت أَن بأرجان رجلا عَظِيما فَاضلا هُوَ الشَّيْخ السديد مُحَمَّد بن عبد الْملك وَكنت قد سئمت من كَثْرَه مَا أَقمت بمروبان فَكتبت لَهُ خطابا وأعلمته بحالي والتمست مِنْهُ أَن يرحلني من هَذِه الْمَدِينَه إِلَى بلد أَمِين فَلَمَّا أرْسلت الْكتاب جَاءَنِي فِي الْيَوْم الثَّالِث ثَلَاثُونَ رَاجِلا مدججون بِالسِّلَاحِ وَقَالُوا قد أرسلنَا الشَّيْخ لنكون فِي خدمتك إِلَى أرجان وَقد اصطحبونا آمِنين اليها

    قال یاقوت الحموی:

    مهْروبان


    الواو ساكنه ثم باء موحده وآخره نون، في موضعين: أحدهما على ساحل البحر بين عبّادان و سيراف بليده صغيره رأيتها أنا وهي في الإقليم الثالث، طولها ست وسبعون درجه ونصف، وعرضها ثلاثون درجه،

    قال عبد المومن البغدادی:

    مهروبان

    الواو ساكنة، ثم باء موحّدة، و آخره نون: فى موضعين: أحدهما على ساحل البحر بين عبّادان و سيراف: بليدة صغيرة.
    .................................................. .................................................. ............................

    المصادر:

    الاصطخری ، المسالك والممالك ، ص ٣١.
    ابن حوقل ، صوره الارض ، ص ٥٤.
    المقدسی ، أحسن التقاسيم في معرفه الأقاليم، ص ٤٢٦ ، ، المجلد ٢، ص ٦٣٦.
    المهلبي العزيزي ، المسالك والممالك ، ص ١٢٤.
    ناصر خسرو ، سفرنامه ناصر خسرو ، ص ١٥٢.
    یاقوت الحموی ، معجم البلدان ، المجلد ٥، ص ٢٣٣.
    عبد المومن البغدادی، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة و البقاع ، المجلد ٣، ص ١٣٣٩.


  4. Untitled Document
  5. #3
    مساهم فعال جداً
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 164

    افتراضي

    شينيز:

    قال الاصطخری:


    وهى مدينه أكبر من مهروبان، ومنها يرتفع الشينيزى الذي يحمل إلى الآفاق، ثم ينتهى إلى جنّابه.

    الاصطخری ، المسالك والممالك ، ص 31

    جنابه

    گناوه

    قال صاحب حدود العالم:

    كناوه


    مدينة كبيرة و نزهة، محط رحال التجار، ذات تجارات كثيرة، ترتفع منها الثياب المختلفة. و فى بحر كنافة يوجد اللؤلؤ . و كان منها أبو سعيد الدقاق الذي خرج و ملك البحرين؛ و كان سليمان بن الحسن القرمطي ابن أبي سعيد هذا .

    قال الاصطخری:

    هذه مدينه أكبر من مهروبان، وهى فرضه لسائر فارس خصبه شديده الحرّ، ثم ينتهى على الساحل إلى سيف البحر إلى نجیرم، وهذا السيف ما بين جنّابه و نجیرم، به قرى ومساكن ومزارع متفرقه مفترشه شديده الحرّ، ثم ينتهى إلى سیراف.


    قال ابن حوقل:


    و هى مدينه أكبر من مهروبان أيضا و هى فرضه لسائر فارس خصبه شديده الحرّ و على نحر البحر بهذا السيف ما بين جنّابه و نجیرم قرى و مزارع و مساكن متفرّقه شديده الحرّ، ثمّ ينتهى الى سیراف .

    قال المهلبي العزيزي:

    قال في العزيزي: وبينها وبين شيراز أربعة وخمسون فرسخا .

    قال المقدسی:

    أيضا على خور أسواقها بازقّه والجامع وسط البلد شربهم من آبار مالحه وبرك ومنها كان ابو سعيد وابو طاهر القرمطيّ



    قال الزمخشری:

    موضع.

    قال الادریسی :

    وجنابة مدينة كبيرة عامرة آهلة ذات أسواق عامرة وطرز يصنع بها ثياب الكتان الفاخرة على ضروب وبها أنواع من التجارات ولها رستاق وعمالة. ومنها مدينة سینیز وهي بقرب البحر وبها منبر وينسب إليها الكتان السينيزي المجمع عليه بالقول العام أنه ليس بجميع أقطار الأرض كتان يعدله ولا يقاومه قوة ولينا ومن شأنه أنه لا يتعلق بالثياب كفعل الكتان في ذاته وحاله في التعليق بالثياب الملامسة له ومن رساتيقها العامرة اسلجان وبها منبر ومنها الملجان وفرزك وباش كلها حصون ومواطن معمورة تتقارب في أقدارها وتتشابه في عماراتها وفي كل واحدة منها منبر وجماعات ومن أرض فارس بلاد كثيرة بقي علينا ذكرها وسنأتي بها في الجزء الآتي إثر هذا الجزء بحول الله. وفي هذا الجزء الذي نحن في ذكره قطعة من أرض کرمان وفيها من بلادها سوروا و هرمز وجبال القفص نأتي بذكرها بعد ذكرنا لطرقات بلاد فارس ومشهورها إلى ما يليها من قواعد الأمصار المصاقبة لها إن شاء الله.

    قال الحازمی الهمدانی:

    بفتح الجيم وبعدها نون مشدّده وبعد الألف باءٌ موحّده -: بلده ناحيه البحرين، بين مهروبان و سیراف، على الساحل، ينسب إليها محمّد بن علي بنعمران الجنابي، يروي عن يحيى بن يونس، روى عنه أبو سعيد بن عبد ربه، ننفر سواه، ومنها خرجت القرامطه المخذولون، وعاثوا في بلاد الإسلام إلى أن أهلكهم الله تعالى.

    قال یاقوت الحموی:

    بالفتح ثم التشديد، وألف، وباء موحده: بلده صغيره من سواحل فارس قال المنجمون هي في الإقليم الثالث، طولها من جهه المغرب سبع وسبعون درجه، وعرضها من جهه الجنوب ثلاثون درجه، رأيتها غير مرّه وليست على ساحل البحر الأعظم إنما يدخل إليها في المراكب في خليج من البحر الملح يكون بين المدينه والبحر نحو ثلاثه أميال أو أقل، وقبالتها في وسط البحر جزيره خارك، وفي شمالها من جهه البصره مهروبان، ومن جنوبها سینیز، وهي فرضه ليست بالطويله، ترسى فيها مراكب من يريد فارس، وقد ذكر بعض أهل السير إنما سمّيت بجنّابه بن طهمورث الملك، وسنذكر ذلك في فارس، وشرب أهلها من الآبار الملحه قال الحازمي: جنّابه ناحيه بالبحرين بين مهروبان و سیراف، وهذا غلط عجيب لأن مهروبان و سیراف من سواحل برّ فارس وكذلك جنّابه، وأما البحرين فهي في ساحل برّ العرب قباله برّ فارس من الجانب الغربي، وكذلك قال الأمير أبو نصر وعنه نقل الحازمي، وهو غلط منهما معا، وبين جنّابه و سیراف أربعه وخمسون فرسخا قرأت في الكتاب المتنازع بين أبي زيد البلخي وأبي إسحاق الإصطخري في صفه البلدان فقال وهو يذكر فارس: ومنها أبو سعيد الحسن الجنّابي القرمطي الذي أظهر مذهب القرامطه، وكان من جنّابه بلده بساحل بحر فارس، وكان دقّاقا فنفي عن جنّابه فخرج إلى البحرين فأقام بها تاجرا وجعل يستميل العرب بها ويدعوهم إلى نحلته حتى استجاب له أهل البحرين وما والاها، وكان من كسره عساكر السلطان ورعيته وعداوته من أهل عمان وجمع ما يصاقبه من بلدان العرب ما قد انتشر حتى قتل على فراشه وكفى الله أمره، ثم قام ابنه سليمان بن الحسن فكان من قتله حجّاج بيت الله الحرام، وانقطاع طريق مکه في أيامه بسببه والتعدّي في الحرم وانتهاب الكعبه، ونقله الحجر الأسود إلى القطيف والأحساء من أرض البحرين وبقي عندهم إحدى وعشرين سنه ثم رد ببذول بذلت لهم، وقتله المعتكفين بمکه ما قد اشتهر ذكره، ولما اعترض الحاجّ وكان منه ما كان أخذ عمه أخو أبي سعيد وقرائبه وحبسوا بشيراز، وكانوا مخالفين له في الطريقه يرجعون إلى صلاح وسداد، وشهد لهم بالبراءه من القرامطه فانطلقوا، آخر كلامه. ومن الملح: أعطى رجل أبا سليمان القاصّ فلسا وقال: ادع الله لا نبي يردّه عليّ، فقال: وأين ابنك؟ قال: بالصين، قال: أيردّه من الصين بفلس؟ هذا مما لا يكون، إنما لو كان بجنّابه أو بسیراف كان نعم وقد نسبوا إلى جنّابه بعض الرواه، منهم: محمد بن علي بن عمران الجنّابي، يروي عن يحيى بن يونس، روى عنه أبو سعيد بن عبدويه وغيره وأبو عبد الرحمن جعفر بن خداكار الجنابي المقري، حدث عن علي بن محمد المعين البصري وإبراهيم بن عطيه، قال ابن نقطه: ذكر لي عبد السلام بن جعفر القيسي أنه سمع منه وابنه عبد الرحمن حدث.




    قال القزوینی:

    بليدة على ساحل بحر فارس سيئة الهواء رديئة الماء، لا زرع بها ولا ضرع لأن أرضها سبخة، وماءها ملح، رأيتها، ذكروا أنهم إذا أرادوا ماء عذباً بها حفروا حفيرة كبيرة وطموها بالطين الحر يأتون به من غير أرضهم، فإذا طموا الحفرة بالطين الحر حفروها بئراً فيها يكون ماؤها طيباً. وأهلها لفيف متفرق من الجور والبد والفسق، والفجور فيها أظهر من الصلاة والأذان في غيرها. ينسب إليها أبو الحسن القرمطي الجنابي، خرج إلى البحرين ودعا العرب إلى نحلته، فاجتمع عليه خلق كثير وكسر عسكر الخليفة وقتل على فراشه، فقام ابنه سليمان وقتل حجاج بيت الله الحرام، ونهب على الكعبة وقلع الحجر الأسود ونقله إلى الاحساء وبقي عندهم إحدى وعشرين سنة، ثم ردوه بمال عظيم. وظهر في أول رمضان سنة تسع عشرة وثلاثمائة غلام فاجر، يقال له ابن أبي زكرياء الطمامي، دعا الناس إلى ربوبيته، وذاك الغلام الفاجر يأمر بعبادة النار وقطع يد من أطفأ ناراً أو لسان من أطفأها بالنفخ. وأمر الغلمان بطاعة طلابهم ومن امتنع أمر بذبحه، ثم سلط الله عليه من تولى إظهاره فذبحه ورجع عن القرمطة.


    قال عبد المومن البغدادی:


    بالفتح، ثم التشديد، و ألف و باء موحّده: بلده صغيره من سواحل فارس، و قبالتها فى وسط البحر جزيره خارك ، فى شماليّها من جهه البصره مهروبان و جنوبيّها سینیز. و قد قيل: جنّابه بالبحرين، و هو غلط.

    المصادر:

    حدود العالم ، ص ١٤٥.
    االاصطخری ، المسالك والممالك ،ص ٣١ .
    ابن حوقل ، صوره الارض ، ص ٥٤.
    المهلبي العزيزي ، المسالك والممالك ، ص ١٢٦ .
    المقدسی ، أحسن التقاسيم في معرفه الأقاليم، ص ٤٢٦ ، المجلد ٢، ص ٦٣٦ .
    الزمخشری ، الجبال و الأمکنه و المیاه ،ص ٨٦ .
    الادریسی ، نزهه المشتاق في اختراق الآفاق ، المجلد ١، ص ٤١٢ .
    الحازمی الهمدانی ، الاماكن او ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الامكنه، ص ٢٥٥.
    یاقوت الحموی ، معجم البلدان ، جلد ٢، ص ١٦٥، المجلد ٢، ص ٨٢ .
    القزوینی ،آثار البلاد و اخبار العباد ، ص ١٨٠، ص ٢٣٤ .
    عبد المومن البغدادی ، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة و البقاع، المجلد ١، ص ٣٤٨ .



  6. Untitled Document
  7. #4
    مساهم فعال جداً
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 164

    افتراضي

    ريشهر (بوشهر)

    قال قدامه بن جعفر:

    ریشهر[بوشهر]

    فجمع لهم جمعا عظيما وسار بنفسه حتى أتى ريشهر من أرض سابور وهي بقرب توج، فخرج اليه الحكم، وعلى مقدمته سوار ابن همام العبدي، فاقتتلوا قتالا شديدا وحمل سوار على شهرك فقتله، وحمل سوار على ابن شهرك، فقتله وهزم الله المشركين، وفتحت ريشهر عنوة، وكان يومها في صعوبته كيوم القادسية، وكتب الى عمر بالفتح، ثم ان عمر كتب الى عثمان ابن أبي العاص في اتيان فارس فخلف على عمله أخاه المغيرة، ويقال حفص بن أبي العاص وكان جزلا وقدم توج فنزلها وكان يغزو منها ثم يعود اليها.

    وكتب عمر الى أبي موسى الاشعري وهو بالبصرة يأمره ان يكاتف عثمان بن أبي العاص ويعاونه فكان يغزو أرض فارس من البصرة ثم يعود اليها، وبعث عثمان بن أبي العاص، هرم بن حيان العبدي، ففتح قلعة يقال لها شبير، بعد حصار عنوة. وقلعة يقال لها الستوج عنوة، وأتي عثمان أردشير خرة من سابور ففتحها وأرضها بعد ان قاتله أهلها صلحا على اداء الجزية، والخراج، ونصح المسلمين.

    قال صاحب حدود العالم:

    ريشهر


    مدينة نزهة بين سينيز و أرجان.

    قال الادریسی:

    ريشهر


    وأما مدينة ريشهر فإنها صغيرة لكنها عامرة ولها جامع ورستاق كبير منسوب إليها وبه عمارات وقرى ومزارع وكذلك. وايج حصن جامع ومعقل مانع وبه منبر وله عمالة وقرى.

    قال یاقوت الحموی:

    ريشهر


    قال حمزه: هو مختصر من ريو أردشير: وهي ناحيه من كوره أرّجان كان ينزلها في الفرس كشته دفتران، وهم كتّاب كتابه الجستق، وهي الكتابه التي كان يكتب بها كتب الطب والنجوم والفلسفه، وليس بها اليوم أحد يكتب بالفارسيّه ولا بالعربيه، وكان سهرك مرزبان فارس وواليها أعظم ما كان من قدوم العرب إلى أرض فارس، وذلك أن عثمان بن أبي العاصي الثقفي والي البحرين وجّه أخاه الحكم في البحر حتى فتح توّج وأقام بها ونكأ فيما يليها، فأعظم سهرك ذلك واشتدّ عليه وبلغته نكايتهم وبأسهم وظهورهم على كلّ من لقوه من عدوّهم فجمع جمعا عظيما وسار بنفسه حتى أتى ريشهر من أرض سابور وهي بقرب من توّج، فخرج إليه الحكم وعلى مقدّمته سوّار بن همّام العبدي فاقتتلوا قتالا شديدا، وكان هناك واد قد وكل به سهرك رجلا من ثقاته وجماعه وأمره أن لا يجتازه هارب من أصحابه إلّا قتله، فأقبل رجل من شجعان الأساوره مولّيا من المعركه فأراد الرجل الموكل بالموضع قتله فقال له: لا تقتلني فإنّنا إنّما نقاتل قوما منصورين وإن الله معهم، ووضع حجرا فرماه ففلقه، ثمّ قال: أترى هذا السهم الذي فلق الحجر؟ والله ما كان ليخدش بعضهم لو رمي به! قال: لا بدّ من قتلك، فبينما هو كذلك إذ أتاه الخبر بقتل سهرك، وكان الذي قتله سوّار بن همّام العبدي، حمل عليه فطعنه فأذراه عن فرسه فقتله، وحمل ابن سهرك على سوّار فقتله، وهزّم الله المشركين وفتحت ريشهر عنوه، وكان يومها في صعوبته وعظيم النعمه على المسلمين فيه كيوم القادسيه، وتوجّه بالفتح إلى عمر عمرو بن الأهتم التميمي فأشار يقول:
    جئت الإمام بإسراع لأخبره بالحقّ عن خبر العبديّ سوّار
    أخبار أروع ميمون نقيبته مستعمل في سبيل الله مغوار

    قال عبد المومن البغدادی:

    ريشهر


    ناحية من كورة أرّجان.
    .................................................. .................................................. .............................

    المصادر:
    قدامه بن جعفر ، الخراج و صناعه الکتابه ، ص ٣٨٧.
    حدود العالم ، ص ١٤٦.
    الادریسی ، نزهه المشتاق في اختراق الآفاق ، المجلد ١، ص ٤١٢.
    یاقوت الحموی ، معجم البلدان ، جلد ٣، ص ١١٢، المجلد ٢، ص ٥٩٤.
    عبد المومن البغدادی، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة و البقاع ، المجلد ٢، ص ٦٤٧.

  8. Untitled Document
  9. #5
    مساهم فعال جداً
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 164

    افتراضي

    شكرا ...

    نكمل لاحقا ..

  10. Untitled Document
  11. #6
    باحث تاريخي
    تاريخ التسجيل : Aug 2010
    المشاركات : 226

    افتراضي

    قل ربي زدني علما

    تدري أخوي الباحث شي واحد لفت أنتباهي فقط وأشكرك عليه وهذا أعتراف منك ياسيادة الباحث
    عنوان الموضوع حقيقي ميه بالميه أم الطرح فهناك شبوهات وشوائب كثيره تريد بعض التصحيح
    وتشكر لأنك أقريب بعروبة الخلــيـج ^ _ *

  12. Untitled Document
  13. #7
    مساهم فعال جداً
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 164

    افتراضي

    خارک(بوشهر)

    قال صاحب حدودالعالم:

    تقع أسفل جنوبى البصرة. و بين البصرة و خارك خمسون فرسخا. و فيها مدينة كبيرة جميلة تدعى مراور خارك. يوجد قربها اللؤلؤ المرتفع الثمين.


    قال البکری الاندلسی:

    بفتح الراء و الكاف: موضع من ساحل فارس، يرابط فيه، مذكور فى رسم رأس هرّ و فى حديث عمر أن أذينة العبدىّ قال له: حججت من رأس خارك؛ و هرّ أيضا: موضع هناك.


    قال الادریسی:

    وجزيرة خارك ثلاثة أميال في ثلاثة أميال و بها زروع وأرز كثير و كروم و نخل و هي جزيرة حسنة كثيرة الأعشاب خصيبة.


    قال الهروی:


    جزيره فى البحر أيضا، بها محمد بن الحنفيه بن على بن أبى طالب رضى اللّه عنه و جماعه معه و الصحيح أنه بالطائف، هو و عبد اللّه بن العباس و عبد اللّه بن الحارث و جليحه و به الحباب بن جبير و الحارث بن عبد اللّه بن أوس، و سهل بن أبى صعصعه و قيل بالطائف سعد و سعيد، و المنذر بن عبد اللّه الأنصارى و قثم بن ثابت و جماعه لا تعرف قبورهم، و اللّه أعلم. و قيل: توفى عبد اللّه بن العباس بالطائف سنه ثمان و ستين و هو ابن إحدى و سبعين سنه، و صلى عليه محمد بن الحنفيه و كبّر عليه أربعا. و روى سعد بن جبير قال: «لما مات عبد اللّه بن العباس جاء طائر لم ير على خلقته شى‏ء فدخل نعشه ثم لم ير خارجا، فلما دفن تليت هذه الآيه و لم ير من تلاها، و هى قوله عز و جل: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّه (27) ارْجِعِي إِلى‏ رَبِّكِ راضِيَه مَرْضِيَّه (28) فَادْخُلِي فِي عِبادِي (29) وَ ادْخُلِي جَنَّتِي‏(سوره الفجر: 27- 30) و الطائف مدينه فى وادى القرى و ليست من الحجاز، و اللّه أعلم. عدنا إلى ذكر زيارات الحجاز و طريق مكه و المدينه ثم نأتى اليمن إن شاء اللّه‏ .


    قال یاقوت الحموی:

    بعد الألف راء وآخره كاف: جزيره في وسط البحر الفارسي، وهي جبل عال في وسط البحر، إذا خرجت المراكب من عبّادان تريد عمان و طابت بها الريح وصلت إليها في يوم و ليله و هي من أعمال فارس، يقابلها في البرّ جنّابه و مهروبان، تنظر هذه من هذه للجيّد النظر، فأمّا جبال البرّ فإنها ظاهره جدّا و قد جئتها غير مرّه و وجدت أيضا قبرا يزار و ينذر له يزعم أهل الجزيره أنه قبر محمد بن الحنفيه، رضي الله عنه والتواريخ تأبى ذلك، قال أبو عبيده: و كان أبو صفره والد المهلب فارسيّا من أهل خارك فقطع إلى عمان، و كان يقال له بسخره فعرّب فقيل أبو صفره و كان بها حائكا، ثم قدم البصره فكان بها سائسا لعثمان بن أبي العاصي الثقفي، فلما هاجرت الأزد إلى البصره كان معهم في الحروب فوجدوه نجدا في الحروب فاستلاطوه، و كان ممن استلاطت العرب كذلك كثير، فقال كعب الأشقري يذكرهم:


    أنتم بشاش وبهبوذان مختبرا، وبسخره وبنوس، حشوها القلف


    و قد نسب إليها قوم، منهم: الخاركي الشاعر في أيام المأمون و ما يقاربها، و هو القائل:


    من كلّ شيء قضت نفسي مآربها، إلا من الطعن بالبتّار بالتين
    لا أغرس الزّهر إلا في مسرقنه، والغرس أجود ما يأتي بسرقين


    وأبو همّام الصّلت بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي المغيره البصري ثم الخاركي، يروي عن سفيان بن عيينه و حماد بن زيد، روى عنه أبو إسحاق يعقوب ابن إسحاق القلوسي و محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو العباس أحمد بن عبد الرحمن الخاركي البصري، روى عنه أبو بكر محمد بن أحمد بن عليّ الأتروني القاضي.


    قال عبد المومن البغدادی:

    بعد الألف راء و آخره كاف: جزيره فى وسط بحر فارس، و هى جبل عال فى وسط البحر، إذا خرجت المراكب من عبّادان تريد عمان، و طابت لها الريح وصلت إليها فى يوم و ليله، و هى من أعمال فارس ، يقابلها فى البر جنّابه و مهروبان، بها قبر و مشهد، يزعمون أنه قبر محمد بن الحنفيه.


    قال الحمیری:

    و في البحر على طريق البصرة جزائر على مسيرة يوم و يومين و ثلاثة، و فيها آثار و بناء و خرابات، يرفأ فيها أصحاب السفن إذا هاجت الرياح، و في تلك الجزائر صيد كثير، منها جزيرة خارك و هي على أربعة فراسخ من جنابا في البحر، و ليس فيها من البناء إلا صومعة راهب، و بها جزر غليظ يقطع بالقدوم لغلظه.


    قال الحمیری ایضا:

    جزيرة على أربعة فراسخ من جنابا في البحر، و هي على طريق البصرة، و خارك اسم جزيرة في بلاد البحرين بينها و بين جزيرة أوال مائتا ميل و أربعون ميلا، و هي ثلاثة أميال في ثلاثة أميال و بها زروع و أرز كثير و كروم و نخل، و هي جزيرة حسنة كثيرة الأعشاب حصينة و بها عيون ماء كثيرة مياهها عذبة، و هي تمر في وسط البلد تطحن عليها الأرحاء، و منها عين كبيرة قوراء مستديرة الفم في عرض ستين شبرا، و الماء يخرج منها و عمقها يزيد على خمسين قامة، و عامة أهل تلك البلاد يزعمون أنها متصلة بالبحر و هو غلط، لأن ماء هذه العين عذب و ماء البحر زعاق. و في هذه الجزيرة أمير قائم بنفسه عادل حسن السيرة، و إذا مات فإنما يلي مكانه من يكون مثله في العدل و القيام بالحق، و في هذه الجزيرة مغاص اللؤلؤ و هو يعرف بالخاركي، و يسكن في هذه الجزيرة رؤساء الغواصين في البحر، و يقصدها التجار من جميع الأقطار بالأموال الكثيرة، و يقيمون بها الأشهر الكثيرة حتى يكون وقت الغوص فيكترون الغوّاصين بأسوام معلومة تتفاضل على قدر تفاضل الغوص و الأمانة، و زمان الغوص شهر أغشت و شتنبر، فإذا كان أول ذلك وصفا الماء للغوص و اكترى كل واحد من التجار صاحبه من الغواصين خرجوا من المدينة في أزيد من مائتي زورق ، و يقطعه التجار أقساما، في كلّ زورق خمسة أقسام و ستة، و كلّ تاجر لا يتعدى قسمه من المراكب، و كلّ غواص له صاحب يتعاون به في عمله، و أجرته على خدمته أقل من أجرة الغطّاس. و يخرج الغواصون من هذه المدينة و هم جملة في وقت خروجهم و معهم دليل ماهر، و لهم مواضع يعرفونها بأعيانها بوجودهم صدف اللؤلؤ فيها لأن للصدف مراع يجول فيها و ينتقل إليها و يخرج عنها في وقت آخر إلى أمكنة أخر معلومة باعيانها، فإذا خرج الغواصون تقدمهم الدليل و خلفه الغواصون في مراكبهم صفوفا، فكلما مرّ الدليل بموضع من تلك المواضع التي يصاد فيها صدف اللؤلؤ تنحى عن ثيابه و غطس في البحر و نظر، فإن وجد ما يرضيه خرج و أمر بحط قلعه و أرسى زورقه و حطت جميع المراكب حوله و أرست و انتدب كل غواص إلى غوصه. و هذه المواضع يكون عمق الماء فيها من ثلاث قيم إلى قامتين فدونها، و إذا تجرد الغواص عن ثيابه و بقي في ما يستر عورته و وضع في أنفه المنخل و هو شمع مذاب بدهن السيرج يسد به أنفه و يأخذ مع نفسه سكينا و مشنّة يجمع فيها ما يجده هنالك من الصدف. و مع كل غواص منهم حجر وزنه ربع قنطار أو نحوه مربوط بحبل رقيق وثيق، فيدليه في الماء مع جنب الزورق و يمسك الحبل صاحبه بيديه، ثم يرسل الحبل من يده دفعة واحدة فينزل الحجر دفعة حتى يصل قعر البحر، و الغائص عليه أن يمسك الحبل بيديه، فإذا استقر في قعر البحر جلس و فتح عينيه في الماء و نظر إلى ما أمامه و جمع ما هنالك من الصدف في عجل و كد، فإن امتلأت مشنته كان و إلا تدرج إلى ما قاربه و الحجر لا يفارقه و لا يترك يده من الحبل، فإن أدركه الغم صعد مع الحبل إلى وجه الماء و استرد نفسه حتى يستريح، فيرجع إلى غرضه و طلبه، فإذا امتلأت مشنته اجتذبها صاحبه من أعلى الزورق و فرغ المشنة مما فيها من الصدف في قسمه من المركب و أعادها إلى البحر و إلى الغواص إن كان الصدف هنالك كثيرا، و على قدر الوجود له يكون طلبه، فإذا أتم الغواص في البحر مقدار ساعتين صعد، فإذا لبسوا ثيابهم و تدثروا و ناموا انتدب صاحب الغواص فشق ما معه من الصدف و التاجر ينظر إليه حتى يأتي على آخره فيأخذه التاجر منه و يضمه إليه بعدد مكتوب، فإذا كان عند العصر انتدبوا إلى طعامهم يصنعونه و تعشوا و ناموا ليلتهم إلى الصباح ثم يقومون و ينظرون في أغذية يأكلونها إلى أن يجي‏ء وقت الغوص فيتجردون و يغوصون، هكذا كل يوم، و متى فرغوا من مكان أفنوا صدفه انتقلوا عنه و لا يزالون بهذه الحال إلى آخر أغشت ثم ينصرفون إلى جزيرة أوال في الجمع الذي خرجوا فيه و ما معهم من الجوهر في صررهم، و على كل صرة منها مكتوب اسم صاحبها، و هي مطبوعة بطابع، فإذا نزلوا أخذت تلك الصرر من التجار و صارت [في‏] قبض الوالي و تحت يده، فإذا كان في يوم البيع اجتمع التجار في موضع البيع و أخذ كل واحد مكانه، و أحضرت الصرر و دعا باسم كل واحد من أصحابها و فضت خواتمها واحدة واحدة، و صب ما في الصرة من لؤلؤ في غربال موضوع تحت غربال و تحته آخر إلى ثلاثة غرابيل، و تلك الغرابيل لها أعين بمقادير ينزل منها الدقيق و المتوسط و يمسك كل نوع منها في غربال، [فلا يبقى على وجه الغربال الأعلى إلا ما غلظ من الجوهر] و لا يبقى على وجه الغربال الثاني [إلا] اللؤلؤ المتوسط، و يستقر على الغربال الآخر اللؤلؤ الدقيق، ثم يعزل كل صنف منها و ينادى عليه بسوامه و مستحق أثمانه، فإن أحب التاجر سلعته كتبت عليه و إن شاء بيعها من غيره باعها و قبض ماله. و التاجر إذا اشترى متاعه إنما عليه أن يؤدي اللوازم التي وجبت عليه، و ينتصف التجار من الغواصين و الغواصون من التجار، و ينتصف كل واحد من كل واحد، و ينصرف الناس ثم يعودون إلى هنالك من العام المقبل، هكذا أبدا. و ما وجد من الجوهر العالي النفيس أمسكه الوالي و كتبه على نفسه باسم أمير المؤمنين، و العدل لا يفارقهم في البيع و الشراء حتى لا يضام منهم أحد و لا يشكو ظلما. و الجوهر يتكون حبّه خلقا في هذا الصدف على ما يقولونه من ماء مطر نيسان، و إن لم يكن مطر نيسان لم يجد الغواصون منه شيئا في سنتهم تلك، و هذا عندهم مشهور صحيح متفق عليه. و الغوص في بلاد فارس صنعة تتعلم و تنفق عليها الأموال في تعلمها، و ذلك انهم يتدربون في رد أنفاسهم، حتى إن الرجل منهم تتألم أذناه و تسيل منها المادة ثم يتعالجون عند ذلك فيبرأون. و أعلاهم أجرة أصبرهم تحت الماء، و كل واحد يميز صاحبه و لا يتعدى طوره و لا ينكر فضل من تقدمه وفاقه في المعركة و الصبر. و في البحر الفارسي جميع مغايص اللؤلؤ و أمكنته، و لكن مغايص بحر فارس أكثر نفعا و أمكن وجودا للطلب من سائر البحر. قالوا : و مغاص اللؤلؤ في بلاد خارك و قطر و عمان و سرنديب و لا يوجد اللؤلؤ في غير ذلك، و الغاصة لا يتناولون شيئا من اللحمان إلا السمك، و لا بدّ من شق أصول آذانهم لخروج النفس لأنهم يجعلون على أنوفهم الذبل، و هو ظهور السلاحف، و يجعلون في آذانهم قطنا فيه دهن فيغوصون من ذلك الدهن اليسير في قعر البحر فيضي‏ء ضياء كثيرا، و يطلون سوقهم و أيديهم بالسواد خوفا من بلع دواب البحر لهم فينفره السواد، و يتصايحون صياح الكلاب في قعر البحر لينفرّوها أيضا و ربما خرق الصوت البحر فسمع، و الغوص إنما يكون من أول نيسان إلى آخر ايلول.



    المصادر:

    ↑ حدود العالم، ص٣٦.
    ↑ البکری الاندلسی، معجم ما استعجم من اسماء البلاد و المواضع، المجلد٢، ص٤٨٤.
    ↑ الادریسی، نزهه المشتاق في اختراق الآفاق، المجلد١، ص٣٨٧.
    ↑ الهروی، الاشارات الی المعرفه الزیارات، ص٧٣.
    ↑ یاقوت الحموی، معجم البلدان، المجلد٢، ص٣٣٧، .
    ↑ عبد المومن البغدادی، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة و البقاع، المجلد١، ص٤٤٥.
    ↑ ابوعبدالله عبد المنعم الحمیری، الروض المعطار فی خبر الاقطار، ص٢١٢.

  14. Untitled Document
  15. #8
    مساهم فعال جداً
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 164

    افتراضي

    نجیرم

    قال صاحب حدود العالم :


    مدينة على ساحل البحر، محط رحال التجار.


    قال المقدسی:

    بحريّه أيضا بها جامعان قد نقر قاعه أحدهما في الصخر وعنده سوق خارج البلد شربهم من آبار وبرك تملأ من المطر .


    قال یاقوت الحموی :


    بفتح أوله وثانيه، وياء ساكنه، وراء مفتوحه، وميم، ويروى بكسر الجيم، وربما قيل نجارم، بالألف بعد الجيم، قال السمعاني: هي محله بالبصره، قال عبيد الله الفقير إليه مؤلف هذا الكتاب: نجيرم بليده مشهوره دون سيراف مما يلي البصره على جبل هناك على ساحل البحر رأيتها مرارا ليست بالكبيره ولا بها آثار تدل على أنها كانت كبيره أولا، فإن كان بالبصره محله يقال لها نجيرم فهم ناقله هذا الاسم إليها وليس مثلها ما ينقل منها قوم يصير لهم محلّه، وقد نسب إليها قوم من أهل الأدب والحديث، منهم: إبراهيم بن عبد الله النجيرمي ويوسف بن يعقوب النجيرمي وابنه بهزاد بن يوسف.


    قال عبد المومن البغدادی:



    بفتح أوله، و ثانيه، و ياء ساكنة، و راء مفتوحة، و ميم. و يروى بكسر الجيم، و ربما قيل نجارم بالألف بعد الجيم: بليدة مشهورة دون سيراف ممّا يلى البصرة، على جبل هناك، على ساحل البحر. و قد قيل محلّة بالبصرة، و كأنّه و هم.


    قال الحمیری: ‏


    بلد من بلاد سيراف، منها أبو يعقوب النجيرمي، و بينهما ثلاثة عشر فرسخا.

    المصادر:

    1-حدود العالم ، ص ١٤٥.
    2- المقدسی ، أحسن التقاسيم في معرفه الأقاليم ، ص ٤٢٧ ، المجلد ٢، ص ٦٣٧.
    3- یاقوت الحموی ، معجم البلدان ، المجلد ٥، ص ٢٧٤ .
    4عبد المومن البغدادی، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة و البقاع ، المجلد ٣، ص ١٣٦١.
    5- ابوعبدالله عبد المنعم الحمیری ، الروض المعطار فی خبر الاقطار ، ص ٥٧٥ .



  16. Untitled Document
  17. #9
    مساهم فعال جداً
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 164

    افتراضي

    جم (احدى قصبات سيراف)

    لا زالت موجودة حتى الان..


    قال صاحب حدود العالم: ص 145

    ( جم، كران، خرمك)

    مدن صغيرة من حدود سيراف، عامرة مزدحمة بالسكان.

    دشت بارین

    قال المقدسی:


    مدينه لا رستاق لها ولا بساتين ولا نهر ولا آئين شربهم من مياه ضعيفه.

    قال یاقوت الحموی:

    مدينه من أعمال فارس لها رستاق، ولكن ليس بها بساتين ولا نهر، شربهم من مياه رديئه، قال البشاري: وكان فيه وقعه للمهلب بالأزارقه، وذكر كعب الأشقري فقال:

    بدشت بارين يوم الشعب، إذ لحقت أسد بسفك دماء الناس قد دبروا
    لاقوا فوارس ما يخلون ثغرهم، فيهم على من يقاسي حربهم صعر
    المقدمين، إذا ما خيلهم وردت، والطاعنين، إذا ما ضيّع الدّبر

    وقال النعمان بن عقبه العتكي:

    وبدشت بارين شددنا شده مذكوره كانت تسمّى الفيصلا
    إذ لا ترى إلّا صريع كتيبه لا يتقي قصد القنا والجندلا

    قال عبد المومن البغدادی:

    مدينه من أعمال فارس، لها رستاق، لا بساتين بها و لا نهر، و شربهم من مياه رديه.

    نابند:

    قال المقدسی:

    رباط يسكن وحوله بيوت عدّه وماء يدير رحى صغيره ومزرعه ونخيل بها بئر حلوه بلا أنيس وقباب متّصله وحياض عامره وقبل نابند نخيلات وخرب قباب



    المصادر:

    1-المقدسی، أحسن التقاسيم في معرفه الأقاليم، ص٤٣٢، المجلد٢، ص٦٤٣.
    2-یاقوت الحموی، معجم البلدان، المجلد٢، ص٤٥٦، المجلد٢، ص٣٨٣.
    3- عبد المومن البغدادی، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة و البقاع، المجلد١، ص٥٢٧.
    4- المقدسی ، أحسن التقاسيم في معرفه الأقاليم ، ص ٤٩٤ ، المجلد ٢، ص ٧٢٧.


  18. Untitled Document
  19. #10
    مساهم فعال جداً
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 164

    افتراضي

    کیش(قيس)

    قال یاقوت الحموی:


    هو تعجيم قيس: جزيره في وسط البحر تعد من أعمال فارس لأن أهلها فرس، وقد ذكرتها في قيس، وتعد في أعمال عمان، وقد نسب المحدثون إليها إسماعيل بن مسلم العبدي الكيشي قاضيها، كان من أهل البصره، يروي عن الحسن وأبي المتوكل وغيرهما، روى عنه يحيى بن سعيد ووكيع وعبد الرحمن بن المهدي وكان ثقه، وليس بالمكّيّ.

    قال القزوینی:

    جزيرة في بحر فارس دورها أربعة فراسخ، ومدينتها حسنة مليحة المنظر، ذات سور وأبواب وبساتين وعمارات، وهي مرفأ مراكب الهند والفرس ومنقلب التجارة ومتجر العرب والعجم. شربها من الآبار ولخواص الناس صهاريج.

    وحولها جزائر كلها لصاحب قيس، لكنها في الصيف أشبه شيء ببيت حمام حار شديدة السخونة، وفي هذا الوقت يطول جلد خصي الناس حتى يصير ذراعاً، فيرى كل أحد يتخذ كيساً فيه عفص مسحوق وقشر رمان ويترك خصيتيه فيه حتى لا تطول صفته.

    يجلب منها كل أعجوبة وقعت في بلاد الهند. وكان ملكها في قوم ورثوها إلى أن ملك منهم ظالم يظلمهم، فخامروه وبعثوا إلى صاحب هرمز فطلبوه، فجاء الهرمزي ملكها وكان يظلم أفحش من ظلم القيسي، فخامروه وبعثوا إلى صاحب شيراز فطلبوه، فجهز عسكراً بعثهم في مراكب وخرج عسكر الهرمزي لقتالهم في مراكب، فنزلوا في سيرهم على نشز للاستراحة، فوصلت مراكب الفرس وهم على النشز فاضرموا النار في مراكب الهرامزة وساروا نحو قيس وملكوها بأسهل طريق، وكانت الهرامزة أقوى من الفرس وأعرف بقتال البحر إلا أن جدهم قعد بهم.

    قال عبد المومن البغدادی:

    و قيس:

    جزيرة فى بحر عمان، و تسمى كيش ، دورها أربعة فراسخ: مدينة مليحة للنظر ذات بساتين و عمارات جيّدة، و هى مرفأ مراكب الهند و برّ فارس، و بها مغاص اللؤلؤ.

    قال عبد المومن البغدادی ایضاً:


    كيس

    تعجيم قيس: جزيرة فى وسط البحر تعدّ من أعمال فارس، و تعدّ من أعمال عمان.


    قال ابن بطوطه:


    وتسمى أيضا بسيراف وهي على ساحل بحر الهند المتصل ببحر اليمن وفارس وعدادها في كوار فارس مدينة لها انفساح وسعة طيبة البقعة في دورها بساتين عجيبة فيها الرياحين والأشجار الناضرة وشرب أهلها من عيون منبعثة من جبالها وهم عجم من الفرس أشراف وفيهم طائفة من عرب بني سفاف وهم الذين يغوصون على الجوهر. مغاص الجوهر:

    يقع مغاص الجوهر فيما بين سيراف والبحرين في خور راكد مثل الوادي العظيم، فإذا كان شهر إبريل وشهر مايو تأتي إليها القوارب الكثيرة فيها الغواصون وتجار فارس والبحرين والقطيف ويجعل الغواص على وجهه مهما أراد أن يغوص شيئا يكسوه من عظم الغليم، وهي السلحفاء ويصنع من هذا العظم أيضاً شكلاً شبه المقراض يشده على أنفه ثم يربط حبلا في وسطه ويغوص ويتفاوتون في الصبر في الماء فمنهم من يصبر الساعة والساعتين فما دون ذلك فإذا وصل إلى قعر البحر يجد الصدف هنالك فيما بين الأحجار الصغار مثبتا في الرمل فيقتلعه بيده أو يقطعه بحديدة عنده معدة لذلك ويجعلها في مخلاة جلد منوطة بعنقه فإذا ضاق نفسه حرك الحبل فيحس به الرجل الممسك للحبل على الساحل فيرفعه إلى القارب فتؤخذ منه المخلاة ويفتح الصدف فيوجد في أجوافها قطع لحم تقطع بحديدة فإذا باشرت الهواء جمدت فصارت جواهر1 فيجمع جميعها من صغير أو كبير فيأخذ السلطان خمسة والباقي يشتريه التجار الحاضرون بتلك القوارب وأكثرهم يكون له الدين على الغواصين فيأخذ الجواهر في دينه، أو ما وجب له منه. ثم سافرنا من سيراف إلى مدينة البحرين.

    قال الحمیری:


    جزيرة في وسط البحر، بحر فارس، و هي جزيرة مربعة طولها اثنا عشر ميلا في مثل ذلك عرضا، و كان وليها عامل من اليمن فحصنها و أحسن إلى أهلها، و عمرها و أنشأ بها اسطولا فغزا به بلاد اليمن الساحلية و أضر بالمسافرين و التجار، و لم يترك لأحد مالا، و أضعف البلاد و انقطع بذلك السفر من عمان إلى عدن ، و كان يغزو بهذا الاسطول مدينة الزابج ، و أهل الهند يخافونه و يهابون شرّه و يواسونه بالمراكب التي يكون طول المركب منها طول الغراب الكامل من عود واحد يجذف فيه مائتا رجل، و كان عنده من هذه المراكب المنحوتة خمسون مركبا، كل واحد منها من قطعة واحدة، و عنده من سائر المراكب الملفقة جملة، و ليس لأحد به طاقة. و لمدينة كيش زروع و أغنام و أبقار و كروم، و بها مغايص للؤلؤ الجيد.

    المصادر:

    یاقوت الحموی ، معجم البلدان ، المجلد ٤، ص ٤٩٧.
    القزوینی ، اثار البلاد و اخبار العباد ، ص ٢٤٣، ص ٢٩٨.
    عبد المومن البغدادی، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة و البقاع ، المجلد ٣، ص ١١٣٩، ١١٩٢.
    ابن بطوطه ، رحله ابن بطوطه ، المجلد ١، ص ٢١٣- 214، المجلد ١، ص ٣٣٩.
    ابوعبدالله عبد المنعم الحمیری ، الروض المعطار فی خبر الاقطار ، ص ٥٠٥.

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •