الشماغ

عندما جاء المستعمر الانجليزى الى بلاد المشرق العربى والجزيره العربيه .
كانو يتناولون طعامهم على طاولات ويفرشون تلك الطاولات بقطعه من القماش المقلمه مربعات وملونه .
وكان يقوم بخدمتهم بعض العرب .
واهدو الى من كان يقوم بخدمتهم من العرب بعض من هذه السفر
ووضعها العرب على رؤسهم لتقيهم حراره الشمس .
واسم المستشرق الانجليزى ( شماقر)


وعندما راى ذلك الانجليزى ان العرب يتهافتون على هذه السفر ويستخدمونها لباس لهم قام باحظار عدد كبير منها بغرض المتاجرة
ويلاحظ الان ان الشمغ صناعه انجليزيه فى الأساس!!. وبقدره قادر تحولت تلك السفر الى لباس عربى




هل تعلمون ان غطاء الراس العربي الغترة والعقال
يعود الي الاف السنين

وتعود قصة العقال او مااسميه
(shame ring) الى العصر او العهد الاندلسي الاسلامي وبالتحديد نهايته الاليمه فقد قرر العرب انذاك ان العار قد لحق بهم جراء فقدهم ذلك الجزء الاغلى من خلافتهم وقرروا ان يلفوا رؤوسهم بربطة قيل انها سوداء كعلامة على ذلك العار وتذكير بالحق المسلوب املين استرداده وهكذا تاكدت ديمومة هذه العاده المبتكره الى وقتنا هذا !
في السابق كانت وسيلة التنقل من مكان لآخر في البلاد العربية معروفة لدى الجميع ألا وهي "الإبل" والخيل. وكان راكب الجمل لا بد وأن يكون معه عقال حتى يعقل الجمل في حال الترجل منه حتى لا يبرح مكانة حتى يعود إليه. وحين يركب الجمل يضع العقال على رأسة إلى حين أن ينزل منه وهكذا حتى أصبح العقال جزء من اللباس في البلاد العربية




العقــــال
العقال الذي يعتبر من زي الرجال عند بعض سكان الجزيرة والشام وسيناء له أصل ضارب في القدم .فهو عقال الناقة الذي
كثيرا ما سمعنا به.
فعقال الناقة كان حبل يلف على شكل دائرتين تقريبا ويوضع في ركبة البعير أو الناقة ليمنعه من فرد يده (ركبة البعير في يده
وليست في رجله )
وإذا ما ركب عليه صاحبه أخذ العقال ووضعه على رأسه حتى يصل إلى المكان الذي يريده ثم ينيخ الناقة ويضع عقالها مرة
أخرى في ركبتها
ومع مرور الوقت أصبح زيا يتزيا به العرب (نساءً ورجالا) ثم اقتصر لبسه من قبل الرجال فقط وقيل أنه كان
أبيض اللون ولم يظهر اللون الأسود إلا بعد سقوط الأندلس بيد الفرنجة

منقول