█▄♥ ●[™ .الـ,,,ــلام cـليكم乂 ™]● ♥ ▀█


صباحكم//مساكم رضا الرحمن


اخوانی و خواتی اعضاء منتدی عرب الساحل الكراام شحالکم عساکم طيبين




ظاهرة الكبرياء و الانتقاد في لهجه عرب الساحل

كي نجسد عملية ربط مفردات اللهجة بالمجتمع وعلاقاتها بأحداثه وعاداته وتقاليده ودقتها في الوصف

والتعبير عن كل ذلك، نأخذ ظاهرتين أو معان كلية في اللهجة هي

أ - ظاهرة التكبّر أو الكبرياء ب - ظاهرة الإنتقاد أو التعيّب


أولاً - ظاهرة الكبرياء: ولا أحب أن أخوض في أسبابها ومنشئها فهذا ليس موضوع الحديث لأن

موضوعنا هو اللغة وليس علم النفس، ولهذا فسيدور الحديث على الكلمات أو الجمل التي تصف هذه

الظاهرة بدقة وعناية فائقتين، بل وتفرق بين معنى وآخر ليس بينهما إلا فرق بسيط

من الصعب التماسه والجانب السيء

من الكبرياء هو المقصود في حديثي وليس ما يدل على الأنفة والكرامة، فبأي كلمات تعبر اللهجة عن هذا

الجانب؟ لنر كيف يوصف الرجل المتكبر

فيقولون:

فلان مِنتفخ أو متسمت أو يرى بنفسه ، ، أو نفسه خايسة، أو يسايق


كلمات أخرى وهذا في الحقيقة تعبير دقيق وتشخيص لحالات جزئية عجيبة والكبرياء أو السيئة

هذه تدل على شعور بالنقص هو محل حساسية وانتقاد في المجتمع لا يرتاح له أفراده وعلى هذا الأساس

كثرت حولها المفردات والتعبيرات.


ثانيا: ظاهرة التعيب والانتقاد:

ولقد شاع قديما وحديثا الانتقاد في المجتمع وكثرة التحدث حتى الأمور الشخصية والخاصة

وذلك نتيجة الفراغ فلا غربة إذا تولدت عن ذلك ثروة في الكلمات الدالة على التعيب والانتقاد،

خذ كلمة المتطنز وتعني الاستهزاء أو التهزي وهذا يجلب الضحك

وهو تهاون يدل على عدم احترام للآخرين ولو تتبعنا هذه الظاهرة في معانيها الجزئية لرأينا العجب العجاب

والدقة والإصابة لحالات يصعب الانتباه لها أو ملاحظتها. فالناس إذا رأوا من يخلط الخبيث بالطيب أو مهزوزا

في شخصيته أطلقوا عليه متخربط او متويدل وإذا ظهرت عليه السذاجة

البريئة قالوا او علي ويهه أو مخرخش وإذا غلبت عليه حاله شبيهة بالجنون قالوا عاقل وإذا رأوا فيه

أشياء بسيطة قالوا عليه مينون...

وبالطبع فهذه الثروة من التعابير تجاه تلك الظاهرة توضح مزاج ونفسية المجتمع ومدى حبه وكرهه لمثل تلك

الأشياء وتدلنا على نباهة المجتمع وحساسيته وانتباه أفراده بعضهم لبعض..........



خالص احترامي و تحياتی

ولد الفريج

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<يزاکــــــم الجنّــــــــة>>>>>>